[
المَعْذِرة ] : الاسم من الاعتذار ، قال الله تعالى : ( قالُوا مَعْذِرَةً
إِلى رَبِّكُمْ )[٢] قرأ حفص عن
عاصم وعيسى وطلحة بالنصب ، والباقون بالرفع. قال الكسائي في النصب ، هو مصدر : أي اعتذاراً أو يكون تقديره : فَعَلْنا ذلك معذرة. قال سيبويه : الاختيار القراءة بالرفع لأنهم لم يريدوا
أن يعتذروا اعتذاراً مستأنفاً من أمرٍ ليموا عليه ، ولكنهم قيل لهم : ( لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً )؟ فقالوا : موعظتنا
معذرة ؛ ولو قال رجل
لرجلٍ : معذرةً إلى الله تعالى وإليك : أي اعتذاراً ، لنَصَبَ.
مِفْعال
ر
[
المعذار ] : السِّتْر بلغة
بعض اليمانيين [٣] ، وعليه فسَّر بعضهم قول الله تعالى : ( وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ )[٤] أي : أرخى ستوره ، وأغلق أبوابه. وقيل : هو جمع مَعْذِرةً ، وقيل هو جمع عُذْر على غير قياس.
مُفَعَّل
، بفتح العين مشددة
[١]الخبر في غريب
الحديث : ( ٢ / ٢٥٦ ) والفائق ، واللسان والتاج : « خرس ».
[٣]معذر أو معذار
في نقوش المسند تعني جزءاً من بناء ولعله جدار ساتر ( المعجم السبئي ) وهي بهذا
المعنى في لهجة اليمن اليوم : بناء حاجز في الحقول والمدرجات ( معجم piamentA ).
[٤]من سورة القيامة
: ٧٥ / ١٥ ، قال في فتح القدير : ( ٥ / ٣٢٨ ) : « أي : ولو اعتذر وجادل عن نفسه لم
ينفعه ذلك » ثم ذكر شرح المعاذير بالستور في لغة أهل اليمن ، ثم قال : « والأول
أولى ». ـ والمعاذير بمعنى الستور ليست معروفة في اللهجات اليمنية حسب ما نعلم ـ.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 400