responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 388

أي : بربِّهم يُشركون. وفي الحديث [١] عن النبي عليه‌السلام : « اعدلوا بين أولادكم في العطية ، وإني لو فضلتُ أحداً على أحد لفضَّلْتُ النساء على الرجال »ذهب مالك والشافعي وأبو يوسف إلى أن التسوية بين الأولاد في الهبة مستحبة ، وأنها لا تكون على قدر الإرث ، وذهب محمد وإسحاق وابن حنبل ومن وافقهم إلى أنها تكون على قدر الإرث.

ن

[ عَدَنَ ] : العَدْن : الإقامة ، قال الله تعالى : ( جَنَّاتِ عَدْنٍ )[٢] ، قال الأعشى [٣]

وإن يستضيفوا إلى حِلْمِهِ

يضافوا إلى راجح قد عَدَن

وقال أبو النجم :

ثم جزاك الله عني إذ جزى

جنات عدن في السماوات العلى

أراد : إذا جزى ، فأقام الماضي مقام المستقبل ، وهو في لغة العرب جائز كقول الله تعالى : ( وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ )[٤] ، وكقول الشاعر :

وإني لآتيكم بنَسْق الذي مضى

من الأمر واستبحاث ما كان في غد


[١]الحديث بهذا اللفظ أخرجه البخاري في الهبة ، باب : الهبة للولد ... ، رقم (٢٤٤٦) ومسلم في الهبات ، باب : كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة ، رقم (١٦٢٣) وأبو داود في الأقضية ، باب : ما لا يجوز في النحل ، رقم (٣٥٤٤) وأحمد في مسنده ( ٤ / ٢٧٥ و ٢٧٨ ) ومالك في الموطأ : ( ٢ / ٧٥١ ـ ٧٥٤ ) ؛ ولرأي أبي حنيفة انظر ( شرح العمدة ) : ( ٣ / ٢١٤ ) وغير ذلك من آراء الفقهاء في البحر الزخار : ( ٤ / ١٣٨ ـ ١٤١ ).

[٢]جاء ذكر ( جَنَّاتِ عَدْنٍ ) في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة. سورة التوبة : ٩ / ٧٢ ، والرعد : ١٣ / ٢٣ ، والنحل : ١٦ / ٣١ ، والكهف : ١٨ / ٣١ ، ومريم : ١٩ / ٦١ ، وطه : ٢٠ / ٧٦ ، وفاطر : ٣٥ / ٣٣ ، وص : ٣٨ / ٥٠ ، وغافر : ٤٠ / ٨ ، والصف : ٦١ / ١٢ ، والبينة : ٩٨ / ٨.

[٣]ليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي ، ولم نقف عليه. وله قصيدة طويلة على هذا الوزن والروي في ديوانه.

[٤]من آية من سورة الأعراف : ٧ / ٥٠ ( وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ قالُوا إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست