نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 387
وعُدِس الرجل : أصابته العَدَسة.
ف
[
عَدَف ] : يقال : ما عدف عَدوفاً : أي ما ذاق شيئاً.
ل
[
عَدَل ] في القضية
عدلاً : نقيض جار ، قال الله تعالى : ( يَهْدُونَ بِالْحَقِّ
وَبِهِ يَعْدِلُونَ )[١] والله عزوجلالعادل
في أفعاله ، المتعالي
عن الظلم لعلمه بقبحه وغناه عنه.
وعَدَل : إذا مال عن الطريق.
وعدل عن الحق وغيره عَدْلاً وعُدُولاً.
وعَدَلَهُ عنه : أي صرفه وأماله.
وقرأ عاصم
وحمزة والكسائي : ( الَّذِي خَلَقَكَ
فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ )[٢] بالتخفيف ، وقرأ
الباقون بالتشديد ، وهو اختيار يحيى بن زياد الفراء ، واستبعد قراءة أصحابه
الكوفيين ، قال : لأن « إلى » مع العدل
أحسن ، و
« فِي
» مع التعديل أحسن. وقيل : قوله هذا لا يلزم ، لأن ( في ) متعلقة ب ( رَكَّبَكَ ) لا ب ( عدلك
). قال أبو حاتم : معنى
التخفيف أي فَعَدَلَكَ أيَّ صورةٍ شاء ، وقيل : عدَلَكَ
بالتخفيف بمعنى عَدَّلَكَ بالتشديد ، ومنه : عَدَلَ
في قضية : إذا سوّاها.