responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 356

والجميع : أعجنة وعُجُن ، قال جرير [١] :

كأن عجانَه وترٌ جديدُ

وقال حجر بن معاوية بن حصن [٢] يهجو منظور بن ريان لما تزوج امرأة أبيه ريان بن سيار :

لبئس ما خلف الآباءَ بعدهم

في الأمهاتِ عِجانُ الكلب مَنْظُوْرُ

 فَعُول

ز

[ العجوز ] من النساء كالشيخ من الرجال ، وجمعها : عجائز ، وعُجُز ، قال الله تعالى : ( يا وَيْلَتى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ )[٣] ، قال يصف عجوزاً [٤] :

عجوز تَمَنْى أن تكونَ صبيةً

وقد لَحب الجنبان واحد ودب الظهرُ

تدسُّ إلى العطار سلعة بيتها

وهل يُصلح العطار ما أفسد الدهر

فقالت مجيبة له :

ألم تر أن الناب تحلب علبة

ويترك عَوْدٌ لا ضرابٌ ولا ظهر

وفي الحديث [٥] : قال النبي عليه‌السلام لعجوز مازحاً : « إن الجنة لا تدخلها العُجُز » : أراد أنهن يعدن شوابَّ ، ثم يدخلن الجنة ، وكان عليه‌السلام يمزح ولا يقول إلا الحق.

والعجوز : الخمر.

والعجوز : نصل السيف ، قال أبو المقدام الخزاعي [٦] :


[١]ليس في ديوانه ـ ط. دار صادر ـ وهو له في اللسان ( عجن ) وصدره فيه : يمد الحبل معتمدا عليه.

[٢]البيت له في الأغاني : ( ٢ / ١٩٥ ) ، واسم الشاعر فيه : حُجْر بن عُيَيْنَة بن حصن.

[٣]سورة هود : ١١ / ٧٢ ( قالَتْ يا وَيْلَتى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ).

[٤]البيتان منسوبان إلى شيخ من الأعراب : « نظر إلى امرأته تتصنَّع وهي عجوز ، فقالها ... » الكامل للمبرد : ( ١ / ٣١٢ ). وتَمنَىَّ : أي تَتَمنَّى. وتَمنَّى أحاديث : أي افتعلها ( ديوان الأدب ٤ / ١٣٤ ).

[٥]من حديث عائشة أخرجه الطبراني في الأوسط بسند ضعيف ، ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( ١٠ / ٤١٩ )

[٦]البيت له في اللسان والتاج ( عجز ) وفيهما حمالا بالحاء المهملة وفي العباب جمالا.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست