والعُجْر والبجر : الأمور المعضلات ، قال علي بن أبي طالب [١] :
إلَيْكَ أشكو عُجَري وبُجَري
شفَيْتُ غَيْظِي وَقتلْتُ معْشَري
وفي المثل [٢] : « أخبرته بعجري وبجري » : أي بما كنت أخفي من الأمور.
[ عُجْمَة ] الرمل : أكثره وأشده تراكماً. ويقال : عُجْمَة الرمل : آخره ، قال ذو الرمة [٣] :
حتى إذا جعلَتْه بين أظهرها
من عُجْمَة الرمل أنقاءٌ لها خبب
[ العِجْب ] : قال بعضهم : العِجب : الذي تعجب النساءَ محادثته ، يقال : فلان عِجْبُ فُلانةٍ.
[ العِجْز ] ، بالزاي : لغةٌ في عجس القوس : وهو مقبضها.
[ العِجْس ] : مقبض الرامي من القوس.
[ العِجْل ] : ولد البقرة ، ولحمه معتدل ، قال الله تعالى : ( فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ )[٤].
وبنو عجْل : قبيلة من ربيعة من ولد عجل ابن لُجَيْم [٥] ، أخي حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، وفيهم يقول شبيب الطائي :
[١]ينظر قول علي في نهج البلاغة ـ في أحداث صفين كما في اللسان ـ
[٢]المثل ليس في مجمع الميداني.
[٣]ديوانه : ( ١ / ٧٩ ) وفي روايته : « أثْبَاجٌ » بدل « أنقاء » وذكر محققه رواية « أنقاء ».
[٤]سورة الذاريات : ٥١ / ٢٦ ( فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ) وجاء في الأصل والنسخ ( حَنِيذٍ ) مكان ( سَمِينٍ ) ولعله خلط بين آية الذاريات وآية سورة هود : ١١ / ٦٩ ( ... فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ).
[٥]انظر النسب الكبير : ( ١ / ٢٣ ) ، ومعجم قبائل العرب : ( ٢ / ٧٥٧ ).