responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 310

الأفعال

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم

د

[ عَبَدْ ] : عَبَدَ اللهَ عزوجل عبادةً : إذا أطاعه. قال تعالى : ( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )[١] قيل : المراد المكلفون. وفي الحديث [٢] : « كان النبي عليه‌السلام يزيد في العبادة في شهر رمضان ، ويعتكف في العَشْر الأواخر منه ، ويهجر النساء »

ر

[ عَبَرَ ] : عبارة الرؤيا : تفسيرها ، قال الله تعالى : ( إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ )[٣].

واعلم أن الرؤيا على ضربين : كاذبة وصادقة.

فالكاذبة : كحديث النفس ، والوسوسة من الشيطان ، وغَلَبَةُ المِرَّة على الرائي إن كانت سوداء رأى السواد والظلمة والأهوال والأموات ؛ وإن كانت صفراء رأى النار والدم والحمرة والصفرة ، وإن كانت بلغماً رأى البياض والمياه والأنداء ، وإن كانت دماً رأى الرياحين والشراب واللعب واللهو. وكل رؤيا يقع فيها احتلام يوجب الغسل فهي كاذبة.

والصادقة على ضربين : ضربٌ : عادةُ الرائي في النوم أن يراه في اليقظة فلا عبارة له غير ذلك ، وضرب : بخلاف ذلك فعبارته تؤخذ من اللفظ والتشبيه أو المعنى. فاللفظ كرؤيا رجل اسمه سالم يُعَبَّر بالسلامة ، والتشبيه كالبَيْض يُعَبَّر بالنساء ،


[١]الآية ٥٦ في سورة الذاريات ٥١.

[٢]في الصحيحين وغيرهما « كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ... » وعبارة « يهجر النساء » بمعناها عند مسلم في الاعتكاف ، باب : متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه ، رقم (١١٧٣) ؛ وانظر البحر الزخار : ( ٢ / ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ).

[٣]من الآية ٤٣ في سورة يوسف ١٢ ، وأولها ( وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ ... ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست