responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 301

وعُبادة بن الصامت [١] : من أصحاب النبي عليه‌السلام ، من الأنصار ، ثم من الخزرج [٢].

وسَعْدُ بنُ عُبادَة[٣] : من أصحابه عليه‌السلام ، من الخزرج ؛ وكان جواداً ، وابنه قيس بن سعد : كان أجود العرب.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

د

[ العِباد ] : جمع عبد ، قال الله تعالى : ( ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللهِ )[٤] قال ابن عباس : قال بعضهم : هي لغةُ مُزَيْنَة ، يقولون للعبيد : عِباد. وقيل : معنى ( كُونُوا عِباداً لِي ) أي عابدين من العُبَّاد. وقرأ حمزة والكسائي : أليس الله بكاف عباده [٥] والباقون : عَبْدَهُ بالتوحيد.


[١]عبادة بن الصامت : ( ٣٨ ق. ه ـ ٣٤ ه‌ ) ، حضر المشاهد كلها ، وشارك في فتح مصر ، وولي قضاء فلسطين ومات هناك. طبقات ابن سعد : ( ٣ / ٤٨٤ ) ، وسير النبلاء : ( ٢ / ٤٠٢ ) وتهذيب التهذيب : ( ٣ / ٩٠ ).

[٢]جاء في الأصل ( س ) وحدها ما يلي : فاعَل ، بفتح العين ر عابر بن شالخ ... إلخ.

[٣]سعد بن عبادة ، عظيم الأنصار ، وزعيم الخزرج دون منازع ، لقب بالكامل ، ورأى نفسه ورآه آخرون أحق بخلافة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم عقب وفاته ، فانبرى لذلك ، وكان خبر السقيفة ، ثم مقتله بعد ذلك وهو في طريقه إلى الشام حين هجر المدينة نحوها ، غير معروف المولد ، وقتل عام : (١٤).

أما ابنه قيس بن سعد ، فواحد من دهاة العرب ، وفرسانهم ، وذوي النجدة فيهم ، وأصبح سيد قومه دون منازع ، واستعمله علي رضي‌الله‌عنه على مصر ، وفيها مات ، وقيل : مات في المدينة ، غير معروف الميلاد ، توفي عام ( ٦٠ ه‌ ) طبقات ابن سعد : ( ٣ / ٦١٣ ) وسير النبلاء : ( ١ / ٢٧٠ ) والإصابة : ( ٤ / ١٥٢ ).

[٤]سورة آل عمران : ٣ / ٧٩ ( ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللهُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي ... ).

[٥]سورة الزمر : ٣٩ / ٣٦ ( أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ ) وانظر فتح القدير : ( ٤ / ٤٥١ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست