نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 285
الافتعال
د
[
الاعتداد ] : عددْتُهُ فاعتد ، واعتدَّ به : من العُدَّة ، واعتدَّت
المرأة ، من العِدَّة ، وفي الحديث [١] : قال النبي عليهالسلام لزوجته سَوْدَة : « اعتدِّي
ثم راجعها » قال
الفقهاء : قوله : اعتدَّي
من كنايات الطلاق. قالوا
: والكنايات كلها مفتقرة إلى النية ، لأنها تحتمل الطلاق وغيره. قال أكثرهم : والصريح
لا يحتاج إلى النية ، ويتعلق الحكم بلفظه. وعن مالك : إن النية بمجردها توجب
الطلاق. وفي حديث [٢] الشعبي : إذا ورثت المرأة اعتدَّت : أي اعتدَّت
عِدة الوفاة إذا
كانت في عدة الطلاق.
ر
[
الاعترار ] : المعترّ : الذي يتعرض بالناس ليصيب خيراً ولا يسأل ، قال الله تعالى : ( وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ )[٣].
ز
[
الاعتزاز ] : اعتزَّ به ، من العز ؛ ومن اعتز بالله عَزَّ وجَلَ أعزّه.
س
[
الاعتساس ] : اعتسَ بالليل : أي طاف.
[١]هي سودة بنت
زمعة بن قيس ، أول من تزوج بهن النبي صلىاللهعليهوسلم بعد خديجة ، كانت في
الجاهلية تحت السكران بن عمرو بن عبد شمس وأسلمت معه وهاجرا إلى الحبشة معاً ، ثم
عادا إلى مكة فتوفي السكران فتزوجها صلىاللهعليهوسلم وهي التي وهبت يومها
لعائشة رعاية لقلبه صلىاللهعليهوسلم ، بعد أن خافت أن يطلقها لكبر سنّها ، عنها
وعن مسألة الاعتداد انظر : طبقات ابن سعد : ( ٨ / ٥٣ ) ؛ والبخاري في تفسيره للآية
: ( ١٢٨ من النساء ) : (وَإِنِ
امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً
... )
، وكذا في ( النكاح ) فتح الباري : ( ٩ / ٣١٢ ) ؛ وأحمد : ( ٦ / ٨٦ ، ٧٦ ، ١١٧ )
ومسلم بشرح النووي : ( ١ / ٢ / ٦٦٤ ) ؛ والشافعي ( الأم ) : ( ٥ / ٢٢٤ ـ ٢٣١ )
والشوكاني : فتح القدير : ( ١ / ٥٢٢ ) ؛ درّ السحابة ( تحقيق د. العمري ) : ( ٣٢٥
، ٦١٢ ) ؛ والبحر الرخار ( باب العدة ) : ( ٣ / ٢١٠ ).