وأعَزَّه : إذا أودّه.
ويقال : أعززت بما أصاب فلاناً : إذا اشتد عليك وعظم عندك.
وأعَزَّت الناقةُ : إذا صارت عَزوزاً.
ويقال : أعَزّ القومُ : إذا وقعوا في العَزَاز ، وهي الأرض الصلبة.
[ الإعشاش ] : يقال : أَعَشَّه على الأمرِ ، بالشين معجمة : إذا أعجله.
وأَعَشَ فلانٌ القومَ : إذا نزل بهم على كره وأعجلهم فذهبوا كراهة قربه ، قال يصف القطا [١] :
ولو تُركَتْ نامَتْ ولكن أَعَشَّها
أذىً من قِلاصٍ كالحنيِّ المُعطَّفِ
أي : أثارها عن أفاحيصها.
[ الإعضاض ] : أَعَضَ القومُ : إذا رعت إبلُهم العِضاه ، فهم مُعِضُّون.
[ الإعظاظ ] : يقال : أَعَظَّه الله ، بالظاء معجمة : أي أوقعه في شدة ومشقةٍ.
[ الإعفاف ] : أَعَفَّه الله تعالى فَعَفَ.
[ الإعقاق ] : أعقَّت الحاملُ : إذا نبتت العقيقةُ في بطنها على ولدها ، قال رؤبة [٢] :
قد عَتَقَ الأجدعُ بعد رِقِ
بقارحٍ أو زَوْلةٍ مُعِقِ
[١]الشاهد ثاني بيتين في اللسان والتاج ( عشش ) منسوبين إلى الفرزدق ، وليسا في ديوانه : ط. دار صادر ، وهما ؛ ـ وفيهما إقواء ـ :
وصادقة ما خبرت قد بعثتها
طروقا وباقي الليل في الارض مسدف
ولو تركت ...... إلخ.
وليسا من قصيدة على هذا الوزن والروي للفرزدق في ديوانه : ( ٢٣ ـ ٣٣ ) ، وانظر المقاييس : ( ٤ / ٤٧ ) والحيوان : ( ٢٨٧ ، ٥٧٨ ).
[٢]البيت في ملحقات ديوانه : (١٧٩) ، واللسان ( عقق ).