responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 279

ض

[ عضض ] : العَضُ بالأسنان معروف ، يقال : عَضَّه عَضَّاً ، وفي الحديث [١] : قال النبي عليه‌السلام لرجلٍ عَضَ يد رجلٍ فنزعها فسقطت ثنيتا العاضِ : « يعَضُ أحدكم أخاه كما يعَضُ الفحل ، لا دية لك ».

وعضتهم الحربُ : أي اشتدت عليهم. وعضَّهم الزمان كذلك.

وعَضَ الرجل عضاضة : أي صار عِضّاً ، وهو الداهيةُ المُنْكَرُ من الرجال.

ظ

[ عَظَّ ] : عظَّته الحربُ ، بالظاء معجمةً : لغة في عضَّته.

والعَظُّ : الشدة في الحرب.

الزيادة

الإفعال

د

[ الإعداد ] : يقال : أَعَدَّه لأمر كذا : أي ادّخَرَهُ وهَيَّأه ، قال الله تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ )[٢].

ر

[ الإعرار ] : أَعَرَّ الله تعالى البعير : أي جعله أَعَرَّ.

وأَعَرَّت الدار : إذا صارت فيها العُرَّة ، وهي البَعَرُ.

ز

[ الإعزاز ] : أَعَزَّه الله عز وجَلَّ : نقيض أَذَلّه ، قال الله تعالى : ( تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ )[٣] : أي تعز من أطاعك وتذل من عصاك بمعصيته ...


[١]الحديث بهذا اللفظ من طريق عمران بن حسين وبقريب منه من طريق آخر عند ابن ماجه : (٢٦٥٦ و ٢٦٥٧) ؛ وأبي داود : (٤٥٨٤) ؛ وأحمد : ( ٤ / ٢٢٢ ـ ٢٢٤ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨ ، ٤٣٥ ).

[٢]سورة الأنفال : ٨ / ٦٠ وتتمتها : ( ... تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ).

[٣]سورة آل عمران : ٣ / ٢٦ ( قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست