responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 264

ق

[ العَقوق ] : التي تَنْبُتُ العقيقةُ على ولدِها في بطنها.

والعَقوق : الحامل ، وفي الحديث [١] : « جاء رجلٌ يقود فرساً عقوقاً معها مهرة فقال للنبي عليه‌السلام : ما في بطن فرسي هذه؟ فقال : غيب ، ولا يعلم الغيب إلَّا الله ».

قال بعضهم : والعقوق : الحائل. قال : وهو من الأضداد ، ويقال في المثل [٢] : « كلفني الأبلَقَ العقوق » يضرب لما لا يكون. الأبلق : الذكر ، والعقوق : الحامل. وقيل : الأبلق العقوق : الصبح لأنه ينشق.

قال بعضهم : والعقوق أيضاً : موضع يَنْعَقُّ أعلاه عن النبت ، والجميع : أعِقَّة.

ن

[ العَنون ] : من الدواب : المتقدمة في السير ، قال النابغة [٣] :

كأنَّ الرَّحْلَ شُدَّ به خَذُوْفٌ

من الجَوْناتِ هاديةٌ عَنُونُ

يعني من حُمُر الوحش.

فَعِيل

د

[ العديد ] : العدد ، يقال : بنو فلان في العديد الأكثر.

وعديدُ الشيءِ : مثله في العدد ، يقال : دنانير فلان عديد دنانيرك : أي مثلها.

وبنون فلان عديد الرمل والحصى : أي كثير ، قال جميل [٤] :

لنا حَوْمَةٌ يُحمَى الحريم بعزِّها

عديد الحصى لم يحصها المتكلّف


[١]هو من حديث سَلَمة بن الأكوع ، الفائق : ( ٣ / ١١ ).

[٢]جاء المثل في مجمع الأمثال في باب ما أوله طاء ( ١ / ٤٣١ ) لأن روايته فيه : « طلبَ الأَبلَقَ العقوق ».

[٣]ديوانه : (١٨٦) ، واللسان والتاج ( خذف ) ، وفيهما ( عنن ) وفيه جاء ( خنوف ) بدل « خذوف ».

[٤]ليس مما جاء من القصيدة في ديوانه ولا في مراجعنا ، ولهذه القصيدة رواية طويلة في مراجع يمنية اعتمد عليها المؤلف.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست