نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 263
وإسكافين ، قال أبو حنيفة وصاحباه : وتجوز الشركة وإن اختلفت صناعتهما
كخياط وإسكاف. قال مالك وزفر : لا يجوز مع اختلاف الصناعات. وأجاز أبو حنيفة شركة
الوجوه ، وهي اشتراك الرجلين في البيع والشراء بوجوههما بالعروض وغيرها وإن لم
تُعْقَد الشركة على مال ، ويكون الربح بينهما نصفين [١].
و [
فِعَالة ] ، بالهاء
م
[
العِمَامة ] : معروفة.
فَعُول
ز
[
العَزُوز ] ، بالزاي : الناقة
الضيقة الإحليل ، وكذلك الشاة ، وفي حديث عمرو [٢] بن ميمون : « لو أن رجلاً أخذ شاة عَزوزاً فحلبها ما فرغ منها حتى أصَلِّي الصلوات الخمس »
س
[
العَسُوس ] : يقال : العسوس : الناقة التي لا تَدِرّ على ولدها حتى تتباعد من الناس
، فإذا مُسَّت جذبت لبنها وضربت برجلها.
ويقال : العسوس : الناقة التي ترعى وَحْدَها.
ض
[
العَضُوض ] : يقال : ركية عضوض ، بالضاد معجمة : أي بعيدة القعر.
وزمن عَضُوض : شديد ، وفي حديث [٣] أبي بكرٍ : « وسترون بَعْدي مُلكاً عضوضاً » : أي يشق عليكم ويجهدكم.