responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 260

و [ فُعَالة ] ، بالهاء

ف

[ العُفافة ] : العُفَّة ، وهي بقية اللبن في الضرع ، قال الأعشى [١] :

تتعادى عنه النهارَ فما تَعْ

جوهُ إلّا عفافةٌ أو فُوَاقُ

تتعادى : أي تتباعد. وتعجوه : ترضعه.

ل

[ العُلالة ] : بقية اللبن وبقية جري الفرس وبقية كلِّ شيء ، قال [٢] :

أحمل أمي وهي الحمَّاله

ترضعني الدِّرة والعُلَاله

و هل يُجازَى والدٌ فَعَاله

وقال [٣] :

إلّا عُلَالة أو بُدا

هة سابح نَهْدِ الجُزارهْ

والعُلَالة : ما تعلَّلْتَ به.

فِعَال ، بكسر الفاء


[١]ديوانه (٢٢٣) ورواية أوله : ما تعادي والمقاييس ( ٤ / ٣ ) والجمهرة ( ١ / ١١١ ) واللسان والتكملة والتاج ( عفف ، عجا ) والرواية فيها : وتعادي أي ما تتعادى وتتعادى ، ورواية المؤلف أحسن ، وقبله في وصف صاحبته :

كخذول ترعى النواصف في تثليث

قفرا خلا لها الاسلاق

وهي تتلو رخص العظام ضئيلا

فاتر الطرف في قواه انسراق

تتعادي عنه النهار فما ... إلخ.

والخذول : الظبية التي تخلفت عن سربها. والنواصفُ : الأمكنة التي تكثر فيها النباتات. وتثليث : موضع في اليمن. والأسلاق : ضروب من النباتات. أي : إن للظبية صغيراً ضعيفاً تتباعد عنه طويلاً ثم لا تعجوه إلا قليلاً متباعداً. فلا حاجة للنفي ، والعطف جائز ولكنه يقطع استمرار الوصف وفيه حذف لأحد التائين وهو جائز ولكن بقاء المحذوف هنا أفضل.

[٢]الرجز دون عزو في اللسان ( علل ) وآخره :

ولا يجازي والد فعاله

[٣]البيت للأعشى ، ديوانه : (١٥٥) ، والخزانة : ( ١ / ١٧٢ ) ، واللسان والتاج ( جزر ، علل ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست