responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 257

أقولُ لصاحبي والعيسُ تهوي

بنا بين المنيفة والضِّمار

تمتعْ من شميمِ عَرارَ نجدٍ

فما بعد العشيةِ من عَرارِ

وفي المثل [١] : « باءت عَرارِ بكَحْلَ » يقال : هما بقرتان قُتلت إحداهما بالأخرى. وكلُّ شيء باء بشيءٍ فهو له عَرار.

ز

[ العَزَاز ] : الأرض الصلبة ، قال يصف مطراً :

يروي العَزَاز والدّهاسَ فائضُ

ض

[ العَضَاض ] : يقال : ما ذُقت عَضاضاً : أي شيئاً.

ط

[ العَطَاط ] : قال بعضهم : العطاط : الأسد والرجل الشجاع ، وأنشد [٢] :

وذلك يقتل الفرسان شَفْعاً

ويسلُبُ حُلَّةَ الليثِ العَطَاطِ

ف

[ العَفَاف ] : العِفة.

ن

[ العَنَان ] : السحاب ، وفي الحديث [٣] : قال النبي عليه‌السلام لمّا رأى سحابة تَرَهْيَأ : أي تجيء وتذهب : « إن هذا العَنَان ليستهلُّ بنصر بني كعب » بنو كعب من خزاعة : كانوا أحلافاً للنبي عليه‌السلام .

ويقال : إن العَنَان : العارض من الشيء ، ومن ذلك عنان السماء ، وهو ما عَنَ لك


[١]المثل رقم (٤٣٨) في : مجمع الأمثال : ( ١ / ٩١ ) (٤٣٨).

[٢]البيت لعمرو بن معدي كرب ، ديوانه جمع مطاع الطرابيشي ط. مجمع اللغة بدمشق ( ص ١٣٧ ) وينسب إلى المتنخل الهذلي ، وله قصيدة على هذا الوزن والروي في ديوان الهذليين : ( ٢ / ١٨ ـ ٢٩ ) وليس البيت منها.

[٣]لم نجد الحديث بهذا اللفظ ، وانظر غريب الحديث : ( ٢ / ١٩ ) ؛ والفائق : ( ٣ / ٣٣ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست