responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 229

وأبو عمرو ويعقوب وحفص عن عاصم ( أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ )[١] بنصب الدال ، وهو رأي أبي عبيد. وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء ورفع « الفسادُ ». ويعقوب والكوفيون يقرؤون بإثبات الهمزة [٢] في « أَوْ أَنْ » وهو رأي أبي عبيد ، قال : لأن « أو » بمعنى الواو ، والباقون يحذفونها.

وأظهر القومُ : من الظهيرة ، قال الله تعالى : ( وَحِينَ تُظْهِرُونَ )[٣].

ويقال : أظهره اللهُ تعالى على عدوه : أي غلَّبه عليه ، قال عزوجل : ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ )[٤].

ويقال : بنو فلان مظهرون : إذا كان لهم ظهر يحملون عليه.

التفعيل

ر

[ التَّظْهير ] : ظَهَّر من امرأته : أي ظاهر.

المفاعَلة

ر

[ المظاهرة ] : المعاونة ، قال الله تعالى : ( وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ )[٥].


[١]سورة غافر : ٤٠ / ٢٦ ( وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ ). وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٤٧٥ ).

[٢]في الأصل ( س ) وفي ( ت ) : « الهمزة » وفي بقية النسخ « الألف ».

[٣]سورة الروم : ٣٠ / ١٨ ( وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ).

[٤]سورة التوبة : ٩ / ٣٣ ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ).

[٥]سورة الأحزاب : ٣٣ / ٢٦ ( وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست