responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 223

باب الظاء والهاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ الظَّهْر ] : خلاف البطن ، ويقولون : لا تدع حاجتي بظهر : أي لا تتركها خلفك ، ومن ذلك قوله تعالى : ( فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ )[١] ، أي تركوا العمل به.

والظَّهْر : الرِّكاب.

والظَّهْر : الجانب القصير من الريش.

ويقال : جاء فلان بين ظهريه : أي في قومه ، ومن ذلك جعل ظهر الإنسان في عبارة الرؤيا قوته وأنصاره الذين يستظهر بهم ، وجميع ذلك مأخوذ من الظهر لأنه موضع القوة ، وكثيراً ما يقول الناس : فلان لنا ظهر : أي عون وقوة.

وظهر المملوك في التأويل : سيّده لأنه قَيِّمُهُ.

ويقال : فلان نازل بين ظهريهم وظهرانَيهم ، بفتح النون : أي بينهم.

و [ فُعْلٌ ] ، بضم الفاء

ر

[ الظُّهْرُ ] : نصف النهار ، يقال : صلّى صلاة الظهر. ويقال : أتيته ظُهْراً صَكّة عُميٍ [٢] ، تصغير أعمى : إذا أتيته نصف النهار.


[١]سورة آل عمران : ٣ / ١٨٧ ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ ).

[٢]ويقال أيضاً : « صَكِّةَ أعمى » كما في اللسان ( صكك ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست