ليستظلّوا بظلِّها ، فلما اجتمعوا تحتها هلكهم الله عزوجل.
والظُّلَّة : المِظَلّة التي يُستظل فيها من الشمس ، وقرأ حمزة والكسائي : في ظلل على الأرائك [١] ؛ وقرأ الباقون : « ظِلالٍ ».
[ الظِّلّ ] : معروف ، قال الله تعالى : ( ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِ )[٢].
وظِلُ البيتِ : كِنُّهُ.
وظِلُ الليلِ : سواده ، قال [٣] :
وكم هجعَتْ وما أطلقْتُ عنها
وكَمْ زلَجتْ وظِلُ الليلِ دانِ
ويقال : فلان يعيش في ظِلِ فلان : أي في كنفه.
وملاعب ظِلّه : اسم طائر.
[ الظِّنَّة ] : الظَّنّ.
والظِّنَّة : التهمة. وفي الحديث [٤] : « لا تجوز شهادة ذي الظِّنَّة ».
[١]سورة يس : ٣٦ / ٥٦ ( هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ ). وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٣٦٥ ).
[٢]سورة القصص : ٢٨ / ٢٤ ( فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ).
[٣]البيت دون عزو في اللسان ( زلج ) ، والزَّلجُ والزَّلجان : السير اللين.
[٤]أخرجه الحاكم في مستدركه ( ٤ / ٩٩ ) وعبد الرزاق في مصنفه ، رقم (١٥٣٦٩) وفي النهاية : ( ٣ / ١٦٣ ) « لا تجوز شهادة ظَنِين » أي متهم في دينه.