responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 185

باب الظاء وما بعدها من الحروف

في المضاعف

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء

ن

[ الظَّنُ ] : الشَّكّ.

والظَّنّ : اليقين أيضاً ، وهو من الأضداد. وأصل الظَّنِ مصدر ، والجميع : الظنون ، قال الله تعالى : ( وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا )[١]. قرأ نافع وابن عامر بإثبات الألف في الوصل والوقف في : « الظنون والرسول والسبيل » وكذلك أبو بكر عن عاصم. وقرأ أبو عمرو ويعقوب وحمزة بحذفها في الحالين. وقرأ الباقون بحذفها في الوصل وإثباتها في الوقف ، وكذلك حفص عن عاصم ، وهو رأي أبي عبيد.

و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء بالهاء

ل

[ الظُّلَّة ] : كهيئة الصُّفَّة.

ويقال : إن الظُّلَّة : أول سحابة تظل ، قال الله تعالى : ( فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ ) ، [٢] وقوله تعالى : ( فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ )[٣]. قال ابن عباس : أصابهم حَرٌّ شديد فدخلوا البيوت فأخذ بأنفاسهم ، فأنشأ الله عزوجل سحابة فخرجوا إلى البرية


[١]سورة الأحزاب : ٣٣ / ١٠ ( إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا ) وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٢٥٧ ).

[٢]سورة البقرة : ٢ / ٢١٠ ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ).

[٣]سورة الشعراء : ٢٦ / ١٨ ( فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست