نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 140
ف
[
الإطهاف ] : يقول بعض أهل
اليمن : أطهفُوا : إذا رعوا
الطَّهَف.
التفعيل
ر
[
التطهير ] : طَهّره من النجاسة ، قال الله تعالى : ( لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ
)[١].
وطهّره : أي نزهه عن الإثم والدنس ، ومنه قوله تعالى : [٢] يعني نساء
النبي عليهالسلام ، لقوله تعالى في أول الآية : ( يا نِساءَ النَّبِيِ )[٣] وفي الآية بعدها : ( وَاذْكُرْنَ ما
يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَ )[٤].
م
[
التطهيم ] : المطهَّم : الجميل التام الخَلْق من الناس والخيل.
ويقال : وجه مطهَّم : أي مكلثم ، ومنه قول [٥] علي في وصف
النبي عليهالسلام : « ليس بالمطهَّم
ولا بالمكلثم ».
[٣]سورة الأحزاب : ٣٣
/ ٣٤ ، وسياق قوله تعالى (
... إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )
يبدأ من آية الأحزاب ٢٨ وأولها (
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ ... )
الأية ثم آية ٢٩ وأولها (
وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ ... )
الآية ثم ٣٠ وأولها (
يا نِساءَ النَّبِيِّ ... )
الآية ثم آية ٣١ وأولها (
وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ ... )
الآية ثم ٣٢ وأولها : (
يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ ... )
الآية ثم آية ٣٣ المستشهد بجزء منها وهي (
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى
وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً )
ثم آية ٣٤ ، المستَشهَد بجزء منها وهي (
وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ
اللهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً )
وهذا السياق يؤيد تفسير المؤلف للمراد بقوله تعالى (
أَهْلَ الْبَيْتِ )
بأن المراد : نساء النبي صلىاللهعليهوسلم
، وانظر الأقوال المختلفة فيه فتح القدير : ( ٤ / ٢٧٨ وما بعدها ).
[٤]قول علي ( ع )
في وصفه صلىاللهعليهوسلم
باختلاف قليل في اللسان ( طهم ، كلثم ) ـ وهو من حديث له طويل في وصفه صلىاللهعليهوسلم
في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٧٦ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١٤٧ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 140