قال بعضهم : والطَّلَف : الهيِّن وهو من الأول ، قال [٢] :
وكل شيءٍ من
الدنيا نُصابُ به
ما دمت فينا
وإن جلّ الردى طَلَف
ويقال : إن الطَّلَف العطاء ، يقال : أطلفني
وأسلفني.
ق
[
الطَّلَق ] : الشَّأْو ، ويقال
: عدا طَلَقاً أو
طَلَقين.
والطَّلَق : الحبل المفتول. وقيل : هو قيد من جلود.
وليلة الطَّلَق : الليلة قبل القَرب وبعد التجويز ، وهي الليلة يُطلِق فيها الراعي إبله إلى الماء ويتركها ترعى.
و
[
الطَّلا ] : ولد الظبية
وولد الضَّأن من الغنم وولد البقرة وجمعه : أطلاء وطُلْي
، قال زهير [٣] :
بها العِيْنُ
والآرامُ يمشيْنَ خِلْفةً
وأطلاؤها
ينهضْنَ من كلِّ مجثمِ
قال الشيباني :
والطَّلَا : الشخص. يقال : إنه لجميلُ الطَّلا ، وأنشد [٤] :
وخدٍّ
كَمَتْنِ الصُّلَّبي جَلَوْتُه
جميلِ
الطَّلا مستشرب اللون أطْحَلِ
ويقال للرماد
بين الأثافي : الطَّلَا بين أمهاته.
[١]وهو صلاءة بن
عمرو الأودي المذحجي ـ وتقدمت ترجمته ـ والبيت من قصيدة له ، وهو في المقاييس : ( ٣ / ٤٢٠ ) واللسان ( طلف ، جبر ) ومجيء « ظلف »
بالمعجمة فيه ( جبر ) تصحيف. والبيت في التاج ( طلف ). وهو من قصيدة مشهورة مطلعها
:
ان تري راسي فيه نزع
وشواي خلة فيها دوار
[٢]البيت دون عزو في المقاييس : ( ٣ / ٤٢٠ ) والتاج ( طلف ).
[٣]ديوانه : (١٧)
وهو ثالث أبيات معلقته ، وانظر شرح المعلقات العشر : (٥٢) ، واللسان ( طلى ).
[٤]البيت دون عزو
في اللسان ( طلى ) ، والصلبي : المجلو من الأسنة بالصلب : وهو ضرب من حجر السن ، وجاءت
كلمة القافية في ( ل ١ ، نيا ) : « أكحل ».
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 105