وفي الحديث [٣] : « هُدنة على
دَخِنِ » ، أي : اسْتقرارْ على أمورٍ مكرْوهة.
ويُقال : الدَّخَنُ : الحقد.
والدُّخْنَةُ من الألوانِ : كُدْرَةٌ في سَواد : يقالُ : شاةٌ دَخْناء وكَبْشٌ أدخنُ.
الزّيادَة
الإِفعال
ر
[
أَدْخَرْتُه ] : أي أذْلَلْتُه.
ل
[
أَدْخَل ] : الشَّيءَ فَدَخَل ، قال الله
[١]وكل ما تفتت في
الفم فهو في اللهجات اليمنية : دَخِش. والدَّخِشُ : اسمٌ لما يُقْلى ويؤكل من حبوب
الجلبان ـ العَتَر ـ خاصة.
[٢]في اللسان ( دخن
) عن شمر : « يقال للرجل إِذا كان خبيثُ الخُلُق : إِنه لدخن الخُلُق ».
[٣]هو من حديث
حذيفة عنه صلىاللهعليهوسلم
حين ذكر الفتن ، فقال حذيفة : أبعد هذا الشرّ خير؟ فقال : « وهُدنة على دَخَن ،
وجماعة على أقذاء » أخرجه مسلم في الإِمارة ، باب : وجوب ملازمة جماعة المسلمين ...
، رقم (١٨٤٧) وأحمد في مسنده ( ٥ / ٣٨٦ ) ، وانظر في شرحه : غريب الحديث : ( ١ /
٣٥ ) ؛ النهاية : ( ٢ / ١٠٩ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 77