وأريته الشيء
فرآه ، وأصله : أرأيته
فحُذِفت الهمزةُ استخفافاً. قال الله تعالى : ( بِما أَراكَ اللهُ )[٢]. وقرأ ابن عامر : إِذْ
يُرَوْنَ الْعَذَابَ [٣] بضم الياء ،
والباقون بالفتح. وكلهم قرأ ( يَرَى )[٤] بالياء غير نافع وابن عامر ويعقوب فقرؤوا بالتاء على
الخطاب. وقرأ ابن عامر والكسائي لَتُرَوُنَ
الْجَحِيمَ [٥] بضم التاء ،
وحكى أبو عبيد أنها قراءة علي والحسن ، وقرأ الباقون بفتح التاء ، ولم يختلفوا في
فتح الثانية.