نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 745
فأما علماء البصريين فيكتبونه بالألف وما شاكله ، قال محمد بن يزيد المبرد
: لا يجوز أن يكتب كل ما كان من ذوات الياء إِلا بالألف ، ولا فرق بينه وبين ذوات
الواو في الخط ، كما لا فرق بينهما في اللفظ ؛ وإِنما الكتاب نقلُ ما في اللفظ ،
كما أن نقل ما في اللفظ نقل ما في القلب ؛ ومن كتب شيئاً من هذا بالياء فقد أشكل
وجاء بما لا يجوز ، ولو وجب أن يكتب ذوات الياء بالياء لوجب أن تكتب ذوات الواو
بالواو ، وهم مع هذا يناقضون فيكتبون رمى بالياء ، ورماه بالألف ، فإِن كانت العلة
من ذوات الياء وجب أن يكتبوا رماه بالياء ، ثم يكتبون ضحاً وكسا ، جمع : كسوة وهما
من ذوات الواو بالياء ؛ وهذا لا يثبت على أصل. وأصل هذا من الأخفش سعيد ، لأنه كان
رجلاً محتالاً للتكسب هو والكسائي [١] ، فهذا الأصل فيه.
فَعِل
بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
س
[
رَئِسَ ] : الأَرْأَسُ : العظيم الرأس.
م
[
رَئِمَ ] : رَئِمَتِ الناقةُ ولدها ، رئماناً ورَأْماً : أي عطفت عليه فهي رؤوم
ورائم.
وفي حديث عائشة
في عمر : « بعج الأرض ونجعها فقاءت أكُلَها ولفظت خبيئها ترأمه ويأباها ، وتريده ويصدف عنها ».
البعج : الشق ،
والنجع : الجهد ، وقاءت : قذفت وخبيئها : ما خُبئ فيها ، ويصدف : يعرض.