تُردَّ على الحَوْض ليَشْرَب منها ما لم يكن استوفى. وأصلُه مَصْدرٌ من المُدَاخلة. يقال : سَقَى إِبلَه دِخالاً.
[ الدَّخُول ] : مَوْضِع ، قال امرؤ القيس [١] :
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
[ الدَّخِيسُ ] : ما بَيْن الوظيف والعَصَب ، قال العجَّاج [٢] :
عَظْمَ الوَظِيفِ والدَّخِيسَ المكْرَبا
والدَّخيسُ : اللحم المكتنز. وكلُّ سمين ذي لحم مكتنز : دَخيس قال النابغة [٣] :
مَقْذُوفَةٍ بدَخِيسٍ النَّحْضِ بازِلُها
لَهُ صَرِيفَ القَعْوِ بالمَسَدِ
ويقال : إِن الدخيس : لحم باطن الكف.
قال أبو زبيد :
بِسُمْرٍ كالمعابلِ في فتوحٍ
يقيها قضَّةَ الأرضِ الدخيسِ
والدَّخيسُ من النَّاس : العَددُ الكثير ، قال العجاج [٤] :
جَمَ الدّخِيسِ بالثُّغورِ أَحْوَسَا
والدَّخِيْسُ من أَنْقَاءِ الرَّمل : الكثير.
[١]ديوانه : (٩٤) وشروح المعلقات ، وهو عجز مطلع معلقته.
[٢]ليس في ديوانه شرح الأصمعي تحقيق عبد الحفيظ السطلي والوظيف : ما فوق الرسغ إِلى مفصل الساق.
[٣]ديوانه ( ٤٩ ط ). دار الكتاب العربي ، واللسان والتاج. والنحض : اللحم ، والصريف : صوت تحريق الأنياب ، وصريف الفحل : تهدره ، وصريف القعو : صوته ، والقَعْوُ هو : البكرة ، وقيل : محور البكرة.
[٤]ديوانه ( ١ / ١٨٨ ) واللسان ( دخس ) وقبله :
وقد ترى بالدار يوما انسا
والأحوس : الجريء.