responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 717

وجوهره في الطير. وقرأ الحسن : ورياشا [١]) بالألف ، قال أبو عبيدة : هو والريش بمعنى. وحكى الأصمعي عن عيسى بن عمر أنه قال : الريش والرياش واحد ، مثل الدبغ والدباغ ، واللبس واللباس.

وقيل : الرِّيْشُ ما بَطَنَ ، والرياش ما ظهر.

ع

[ الرِّيْعُ ] : الطريق ، قال الله تعالى : ( بِكُلِ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ )[٢] ، وقال المسيب بن عَلَس يصف ظعناً [٣] :

في الآلِ يَخْفِضُها [٤] ويَرْفَعُها

رِيْعٌ يلوحُ كأنّه سَحْلُ

السحل : الثوب الأبيض ، شُبِّه الطريقُ به.

والرِّيْعُ : المرتفع من الأرض ، والجمع : رِياع.

وقيل : الرِّيْعُ : الجبل.

ورِيْعُ البئر : ما ارتفع من جوانبها.

ف

[ الرِّيْفُ ] : الخِصبْ.

والرِّيْفُ : اسم بلاد على شط نيل مصر.

ق

[ الرِّيْق ] : ريق الإِنسانِ وغيره.

ي

[ الرِّيُ ] : المنظر في قول الله تعالى : أحسن أثاثا وريّا [٥]) هذا على قراءة نافع وابن عامر. قيل : أصله من رأيت


[١]أي في آية الأعراف : ٧ / ٢٦ السالفة الذكر ، وانظر في هذه القراءة : ( فتح القدير ) : ( ٢ / ١٩٧ ).

[٢]سورة الشعراء : ٢٦ / ١٢٨ ( أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ. وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ). قال في فتح القدير : ( ٤ / ١٠٩ ـ ١١٠ ) « المصانع : الحصون ، وقال عبد الرزاق : المصانع عندنا بلغة اليمن : القصور العالية » ، وانظر المعجم اليمني ( ٥٦٠ ـ ٥٦٦ ).

[٣]البيت له في اللسان والتاج ( ريع ).

[٤]في الأصل ( س ) و ( ت ) : « في الآل يخفضها ريع ويرفعها » بزيادة « ريع » والتصويب من بقية النسخ ( ل ٢ ، م ، د ، ك ) ، ومن اللسان والتاج ( ريع ).

[٥]سورة مريم : ١٩ / ٧٤ ( وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً ). وانظر في قراءتها ( فتح القدير ) : ( ٣ / ٣٤٧ ـ ٣٤٨ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 717
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست