responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 716

( وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )[١] ، قال الشاعر [٢] :

أَتَنْظُرانِ قليلاً رَيْثَ غَفْلَتهم

أمْ تَعْدُوانِ فإِنَ الريحَ للعادي

قال أبو عبيدة : الريح ههنا : الدولة.

وقيل : الرِّيْحُ : الهيبة : أي تذهب هيبتكم. وأصل الريح من الواو.

د

[ الرِّيْد ] : التِّرْب ، يقال : هذا رِيْدُ هذا : أي تِرْبُه. يقال بهمز وغير همز.

ر

[ الرِّيْرُ ] : مُخٌ رِيْرٌ : أي ذائب من الهزال.

ش

[ الرِّيْشُ ] : جمع : ريشة.

والرِّيْشُ : الخير ، قال الله تعالى : ( وَرِيشاً وَلِباسُ التَّقْوى )[٣].

قيل : الرِّيْشُ : المعاش.

وقيل : الرِّيْشُ : اللباس ، يقال : أعطاني خادماً بِرِيشه : أي بلباسه ، قال العجاج [٤]

إِليك أشكو شدة المعيشِ

وجَهْدَ أعوامٍ نَتَفْنَ ريشي

وقيل : الريش : الجمال والزينة. ويقال : إِن الريش المال ، قال :

وريشي منكمُ وهَوَايَ مَعْكُمْ

وإِنْ كانتْ زيارتكمْ لِمَامَا

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن ريش الطائر مال إِنسان بقدر ذلك الطائر


[١]سورة الأنفال : ٨ / ٤٦ ( وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ).

[٢]جاء في اللسان ( روح ) « قال تأبط شراً ، وقيل : سُليك بن سُلكة » وأنشد البيت ، ثم قال : « قال ابن بري : وقيل الشعر لأعشى فهم من قصيدة مطلعها يا داربين غبارات واكباد إلخ.

[٣]سورة الأعراف : ٧ / ٢٦ ( يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً ... ).

[٤]صوابه أن الشاهد لرؤبة بن العجاج ، ديوانه ( ٧٨ ـ ٧٩ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 716
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست