[
الرِّيْحُ ] : معروفة ، والجميع : أرْوَاح
ورياح ، وتصغيرها : رُوَيْحَة قال الله تعالى : ( وَلِسُلَيْمانَ
الرِّيحَ )[٤] كلهم قرأ
[١]رَيْدَةٌ : بلدة
قديمة عامرة في قاع البَون شمال صنعاء على مسافة ( ٧٠ كيلو متراً ) ، وكانت قديماً
مقرا لأقيال بكيل ـ ربع ذي ريدة ـ ولها ذكر في عدد من النقوش المسندية منها ( جام
/ ٥٧٨ سي. آي. آتش ٣١٤ ) و ( سي. آي. آتش. ٢٨١ ، ٣٥٣ ) و ( إرياني ٦ ، ١٧ ، ٢٥ ،
٢٦ ) وغيرها. وذكرها الهمداني في مؤلفاته ، انظر الإكليل : ( ٨ / ١٦٥ ـ ١٧٣ ) ؛
والصفة : ( ١١ ، ١٨٩ ، ٢٠٠ ) ، وانظر الموسوعة اليمنية : ( ١ / ٤٨٦ ) ، وهي مركز
ناحية من نواحي لواء صنعاء انظر مجموع الحجري : ( ١٢٦ ، ٣٧٤ ).
[٢]نسبه في اللسان (
ريد ) إلى هيمان بن قحافة عن الجوهري ، ثم قال : « قال ابن بري : البيت لعلقمة
التيمي وليس لهيمان بن قحافة » ، وروايته في اللسان :
جرت عليها كل ريح ريده
هوجاء سفواء نؤوج العوده
وكذلك جاءت روايته « رَيْدَهْ
» و « العودة » في ( م ) ، أما في الأصل ( س ) وبقية النسخ فجاء « رَيْدَةٍ » و «
الغُدْوَةِ ».
[٣]مخلاف واسع من
مخاليف اليمن ، وهو منطقة جبلية تتخللها الوديان والمنحدرات ، وتتعدد فيها القمم ،
ويقال فيه : جبل رَيْمة وجبال ريمة ، وهو قضاء من أقضية لواء صنعاء مركزه الجَبِيّ
، ويشتمل على خمس نواحٍ هي : ناحية المركز ( الجَبِيّ ) ، وناحية ( كُسْمَة ) ،
وناحية ( السَّلْفِيَّة ) ، وناحية ( الجعفرية ) ، وناحية ( بلاد الطعام ). وسماها
الهمداني جُبلان ريمة ، وتُسمى ريمة الأشابط ، تمييزاً لها عن أماكن أخرى تسمى
ريمة. وإذا أطلق اسم ريمة بدون قيد لم يعن غيرها لأنها الأشهر. وانظر الموسوعة
اليمنية : ( ٤٨٦ ـ ٤٨٧ ) ، ومجموع الحجري : ( ٣٧٧ ـ ٣٧٩ ) وفيه أوفى ذكرٍ لها.
[٤]سورة الأنبياء :
٢١ / ٨١ (وَلِسُلَيْمانَ
الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ
... ).
وانظر في قراءتها ( فتح القدير : ٣ / ٤١٩ ) وسورة سبأ : ٣٤ / ١٢ (وَلِسُلَيْمانَ
الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ
.. ).
وانظر في قراءتها : ( فتح القدير : ٤ / ٣١٦ ) ، وقراءة الجمهور (الرِّيحَ)
بالنصب وعلى الإفراد.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 714