responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 713

م

[ الرَّيْمُ ] : الدَّرَج [١].

والرَّيْمُ : عظم يبقى بعد قَسم الجزور ، ولا يمكن قسمه ، إِذا أخذه أحد القوم عُيِّر به ، قال [٢] :

وكنتم كعظمِ الرَّيْمِ لم يدرِ جازرٌ

على أيِّ بدأى مَقْسَمِ اللحم يوضعُ

والرَّيْمُ : الفضل والزيادة. يقال : له عليه رَيْمٌ ، وبينهما رَيْمٌ : أي فضل ، قال المخبّل [٣] :

فأقعِ كما أقْعى أبوك على استه

يرى أن رَيْماً فوقه لا يزايلُهْ

ويروى : لا يعادِلُهْ.

والرَّيْمُ : القبر ، قال مالك بن الريب :

إِذا مُتُّ فاعتادي القبور وسلّمي

على الرَّيْم أُسْقيتَ الغمامَ الغواديا

 و [ فَعْلة ] ، بالهاء


[١]الريم في لغة النقوش المسندية اليمنية : العلو والارتفاع ، كانوا يقولون : بَنَى فلانٌ من هذا السور كذا وكذا ذراعا طولاً ، وكذا وكذا ذراعاً ريماً ، والريم فيها أيضاً : العالي والمرتفع ، ومنه جاءت أسماء الأماكن ( ريمان ) و ( ريمة ـ الآتي ذكرها ـ ) و ( يريم ) و ( تريم ) و ( ريام ) و ( مريمه ) ونحو ذلك. وفي بلاد ( ريمة ) لا يزالون يسمون سطح المنزل : الرَّيْم. وانظر المعجم السبئي : (١٢٠) وانظر التكملة للصغاني ( ريم ) ، والمعجم اليمني ( ٣٧٠ ـ ٣٧٢ ).

[٢]جاء في التكملة ( ريم ) : « قال الجوهري : وانشد ابن السِّكِّيت :

وكنتم كعظمم الريم لم يدر جازر

والرواية يجعل

والقصيدة لامية. وهي تروى للطرماح بن حكيم الطّائي ، ولأبي شِمرِ بن حجرْ بن مرة بن حجر بن وائل. ونسب إلى شاعر من حضرموت في اللسان ( ريم ).

[٣]المخبل السعدي ، من قصيدة يهجو بها الزبرقان بن بدر انظر في هذا الأغاني : ( ١٣ / ١٩٢ ) ، وترجمته هناك : ( ١٨٩ ـ ١٩٩ ) ، وفي الشعر والشعراء (٢٥٠) والبيت في اللسان ( ريم ) بلا نسبة ، والرواية فيه لايعادله.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 713
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست