responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 699

ع

[ الرَّوْعَاء ] : ناقة رَوْعاء : حديدة الفؤاد.

فَعْلان ، بفتح الفاء

ب

[ الرَّوْبان ] : قال بعضهم : الرَّوبان : واحد الرَّوْبى ، خَثْرَى الأنفس.

ث

[ رَوْثان ] [١]) : اسم موضع بين الجوف ومأرِب كان لحمير ، ثم سكنته مراد ، ثم سكنه بعدهم همدان قال بعضهم :

كأن لم يكنْ رَوْثان في الدهرِ مسكناً

ومجتمعاً من ذي الجِراب ويَمْجُدِ

ففرقهم ريب المنون فأصبحوا

قرى حضرموتٍ ساكنين وسُرْدُدِ

ذو الجِراب ويمجد : بطنان من النِشْقيين من همدان ، تفانوا من أجل إِشراف رجل منهم على دار آخر ، ثم تفرقوا فسكن بعض ذي الجراب حضرموت ، وسكن بعضهم سُرْدُد ، وبقيت يمجد بالجوف.

ومن المنسوب


[١]هذا الاسم لَهُ أهميته الأثرية ، ذكره الهمداني في الجزء الثامن من الإكليل : (١٥٨) فقال : « روثان : من محافد اليمن في الغائط بين الجوف ومارب ، وروثان : أسفل من حمض ، عظيمٌ أمره ، ذُرع في معزبٍ من معازبه اثنا عشر ذراعا » ـ تصحف وصوابه : معرب من معاربه انظر المعجم السبئي ص (١٩) وهو الحجر المسوَّى المنحوت الكبير من حجارة البناء ـ وكان روثان لآل نِشْق من بكيل ، ثم تحول إلى من بعدهم لما افترقوا ، وحياهما ـ أي الحيان الكبيران من نِشق ـ ( ذو الجراب ) و ( يمجد ) وصاروا إلى عمران بالجوف ، وفي ذلك يقول شاعر بني نشق :

شفى غلة النشقي في عهد تبع

بروثان فيها سبقه وماثره

حمى بالقنا جوف المحورة انه

منيع بنته من بكيل اكابره

وفي الجزء العاشر من الإكليل تكلم الهمداني عن النِّشْقِيِّين أهل روثان ونسبهم ومن اشتهر من رجالهم وتعرض للحادث الذي أدى إلى تفانيهم وتفرق من بقي منهم ـ الإكليل : ( ١٠ / ١٣٠ ـ ١٣٥ ) ونِشْقٌ : هو الاسم القديم لخربة البيضاء بالجوف.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 699
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست