[١]البيت له في
الشعر والشعراء : (٣٩٢) ، وفي ترجمته في الأغاني : ( ٩ / ٣١٣ ـ ٣١٤ ) ، وجاء فيه :
« قال جرير : سمعت عدي الرقاع ينشد :
تزجي أغن كان ابرة روقه
فرحمته من هذا التشبيه فقلت :
بأيِّ شيء يشبهه تُرى؟ ، فلما قال :
قلم اصاب من الدواة مدادها
رحمت نفسي منه ». وعدي بن
الرقاع : شاعر كبير من أهل دمشق ، وهو من عاملة القضاعية التي نزلت الشام قبل
الإسلام ، له ديوان شعر جمعه ثعلب ،. وجل القصيدة في الأغاني : ( ١ / ٣٠٠ ـ ٣٠١ ،
٩ / ٣١٧ ) ، وفي الشعر والشعراء ـ ترجمته : ( ٣٩١ ـ ٣٩٤ ) ـ الزركلي : ( ٤ / ٢٢١ ).
[٢]ليس في ديوانه
ط. دار الفكر ، ولا في ط. دار صادر ، وانظر التعليق رقم ( ١ ص ١٦٦١ ) المتقدم في
هذا الباب.
[٣]قول عائشة رضياللهعنها
: أخرجه الطبراني في « الكبير » ( ٢٣ / ١٨٤ ) رقم (٣٠٠) وقال الهيثمي ( ٩ / ٥٠ ) «
فيه أحمد السدوسي لم يدرك عائشة ولم أعرفه ولا ابنه » ، بإزاء هذا في هامش الأصل (
س ) حاشية حول قول عائشة هذا وحول قول لها في أن الأنبياء لا يُوْرَثُون ـ ولم يرد
هنا ـ ونص الحاشية هو : « صدقَتْ في هذا القول بدليل قول الله تعالى : (وَما
مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ
قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ)
: سورة آل عمران : ٣ / ١٤٤ ، وإن كانتْ لم تصدق فيما روت عن النبي صلىاللهعليهوسلم
: أن الأنبياء لا يورثون ، وفي الرواية الصحيحة عنه صلىاللهعليهوسلم « وما
أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله تعالى فما وافقه فأنا قلته ، وما لم يوافقه فلم
أقله ». قال الله تعالى (وَوَرِثَ
سُلَيْمانُ داوُدَ)
ـ سورة النمل : ٢٧ / ١٦ ـ وقال الله تعالى حكاية عن زكريا عليهالسلام : (فَهَبْ
لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي).
» وخط الحاشية يبدو مغايرا لخط الناسخ وليس في أولها رمزه الذي يبدأ به حواشيه (
جمه ) ، والحاشية ليست في بقية النسخ ويبدو أنها لبعض من اطلعوا على الكتاب من
الشيعة.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 686