نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 685
باب
الراء والواو وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ
، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[
الرَّوْب ] : اللبن الرائب.
ث
[
الرَّوْثُ ] : لذوات الحافر.
ولم يأت في
هذاا الباب تاء.
ح
[
الرَّوْحُ ] : نسيم الريح.
والرَّوْحُ : الاستراحة ، قال الله تعالى : ( فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ )[١]. وقوله تعالى : ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ
رَوْحِ اللهِ )[٢]. قال محمد بن
إِسحاق [٣] : أي من فرج الله ، وقيل : من راحة الله.
[٢]سورة يوسف : ١٢
/ ٨٧. وانظر ( فتح القدير ) : ( ٣ / ٤٨ ). وتفسير الرَّوح بالفرج فيه رواية ابن
جرير وأبي الشيخ عن ابن زيد.
[٣]لعله محمد بن
إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء ، صاحب السيرة التي هذبها ابن هشام ، توفي ببغداد :
( ١٥١ ه / ٧٦٨ م ).
[٤]منهم رَوْح بن
زنباع بن رَوْح الجذامي ، أمير فلسطين ، وسيد اليمانية في الشام وقائدها وخطيبها
وشجاعها ، وكان عبد الملك بن مروان يقول عنه : جمع روح طاعة أهل الشام ودهاء أهل
العراق وفقه أهل الحجاز ، توفي سنة : ( ٨٤ ه / ٧٠٣ م ) انظر أعلام الزركلي.
[٥]جاء في اللسان (
روض ) : « والروض : نحو نصف القربة ماءً » أضاف « ماء » زيادة في التوضيح ،
وستأتي.
[٦]« ولم يأت فيه
صاد » جاءت في الأصل ( س ) حاشية ، وبعدها ( صح ) ، وجاء في ( ت ) متناً ، وليست
في بقية النسخ.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 685