إِذْ لا تزال [١] على طريقٍ لاحبٍ
وكأن صفحتَهُ حصيرٌ مُرْمَلُ
ويقال : أرملَ النساج النسج : إِذا دققه.
وأرملتِ المرأةُ : أي صارت أرملة.
[ الإِرْماء ] : أرمى على الخمسين : أي زاد عليها ، ويروى قوله [٢] :
وأسمرَ خطيّاً كأن كعوبَهُ
نوى القَسْبِ قد أَرْمى ذِراعاً على العَشْرِ
وأرمى : من الرَّماء ، وهو الربا ، ويروى حديث عمر : « إِني أخاف عليكم الإِرماء[٣] ».
ويقال : طعنه فأرماه عن فرسه : أي ألقاه.
وأرمى الحجرَ من يده : أي ألقاه.
[ الترميث ] : رَمّث الحالبُ : مثل أرمث : إِذا أبقى في الضرع رَمْثاً ، وهو البقية من اللبن.
[ التَّرميج ] : قال الخليل : الترميج ، بالجيم : إِفساد السطور بعد كتبها.
ويقال : رَمَّجَ الأثر بالتراب حتى يفسد.
[ الترميد ] : رَمَّدتِ الناقةُ فهي مُرْمِد : إِذا أنزلت عند النتاج لبناً قليلاً.
والمُرَمَّدُ من الشواء : الذي يُصلى الرماد. وفي المثل « شوى أخوك حتى إِذا أنضج رَمَّد[٤] ». يضرب مثلاً لمن يصطنع المعروف ثم يفسده.
[١]كذا في ( س ، ت ). وفي بقية النسخ : « إذ لا يزال ».
[٢]البيت لحاتم الطائي ، ديوانه تحقيق د. عادل سليمان جمال (٢٣٨).
[٣]أخرجه مالك في الموطأ في البيوع ، باب : بيع الذهب بالفضة تبراً وعيناً ( ٢ / ٦٣٤ ) وإسناده صحيح.
[٤]انظر مجمع الأمثال ( ١ / ٣٦٠ ) المثل رقم : (١٩٢٥).