نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 593
يا رسول الله ، ما علامتهم؟ فقال : ليس لهم جمعة ولا جماعة ، يسبون أبا بكر
وعمر! ».
ثم لزم هذا
الاسم كل من غلا من الشيعة وسبَّ الصحابة [١].
هـ
[
الرَّافهة ] : يقال : بيننا وبين فلان ليلة
رافهة : أي لينة
السير.
ومن
المنسوب
ض
[
الرَّافِضي ] : منسوب إِلى الرافضة.
فَعالة
، بالفتح
هـ
[
الرَّفاهةُ ] : يقال : هو في رَفاهة من العيش : أي رَخاء.
فُعال
، بضم الفاء
ت
[
الرُّفات ] : الحطام ، وهو
ما ارفَتَ من العظام مثل الفتات ، قال الله تعالى : ( أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً )[٢].
[١]بإِزَاءَ الكلام
عن الرافضة حاشية في هامش الأصل ( س ) بخط يشبه خط الناسخ ولم يشر إلى موقعها بخط
علامة إتباع ولا كُتِب في أولها الرمز ( جمه ) وهذا نصها : « قال النبي صلىاللهعليهوسلم
: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ، وإنما أمر النبي صلىاللهعليهوسلم
بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام وقال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
وانصر من نصره واخذل من خذله ، وإنما الرافضة الذي ـ كذا ـ غلوا في علي بن أبي
طالب عليهالسلام ، والمرجئة قال فيهم النبي صلىاللهعليهوسلم وعلى آله : المرجئة
يهود هذه الأمة. وهم الذين قدموا على عليّ عليهالسلام من لم تقدمه الرافضة. وأهل
البدعة هم المخالفون للسنة أتباع كل ناعق. والصحيح عن آل البيت عليهمالسلام فيما
رواه ... أن الرافضة هم الغلاة الذي ـ كذا ـ غلوا في أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب فشبهوا بالنصارى لغلوهم في علي عليهالسلام ... من الله ولا رسوله. وأما
الشيعة فهم التابعون ليسوا بالرافضين ». وفي هامش ( ت ) حاشيتان حول هذا الموضوع
لم نتبين أكثر ألفاظهما. وليس في بقية النسخ شيء من هذا.
[٢]سورة الإسراء : ١٧
/ ٤٩ ، ٩٨ (
وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً
جَدِيداً ).
« أئذا » تصحيح من ( ل ٢ ، ك ) وفي الأصل ( س ) وبقية النسخ « إذا » وهو تحريف.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 593