[
الرافضة ] : فرقة من الشيعة
[٢] : سموا بذلك لرفضهم
زيد بن علي بن الحسين
بن علي [ بن أبي طالب ][٣] ، بعد أن اجتمعوا على بيعته ؛ وسبب رفضهم له أنهم سألوه البراءة من أبي بكر وعمر فلم يبرأ منهما
وقال : حدثني أبي عن أبيه عن علي عن النبي عليهالسلام أنه قال [٤] : « يا علي ، يكون في آخر الزمان قومٌ يدَّعون حُبَّنا
، لهم نَبْزٌ يعرفون به يقال لهم الرافضة ،
يرفضون الإِسلام ، إِذا رأيتموهم فاقتلوهم ، قتلهم الله ،
فإِنهم مشركون!! ». وكذلك رُوي هذا الحديث عن ابن عباس ، وفي حديث [٥] علي رضياللهعنه : « قلت :
[١]« الأعشى » جاءت
في هامش الأصل ( س ) وفي هامش ( ت ) ، وليست في بقية النسخ ، وللأعشى قصيدة طويلة
على هذا الوزن والروي وليس البيت فيها ، وهي في مدح قيس بن معدي كرب الكندي صاحب
حضرموت بينما يُفهم من سياق المؤلف ومن نص اللسان في ( بخخ ) أن البيت في وصف بيتٍ
، وهو في اللسان ( بخخ ، خضم ) دون عزو أيضاً.
[٢]انظر الملل
والنحل ، والحور العين : ( ٢٣٨ ـ ٢٣٩ ).
[٣]زيادة من ( ت )
وفي ( د ) جاء : « عليهمالسلام
».
[٥]أخرجه الخطيب
البغدادي « في تاريخ بغداد » ( ١٢ / ٣٥٨ ) وابن عساكر في « مختصر تاريخ دمشق » (
١٧ / ٣٨٥ ) وأورده ابن الجوزي في « العلل المتناهية » ( ١ / ١٦٧ ) رقم (٢٥٨).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 592