نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 582
ل
[
رَغَلَ ] : الرَّغْلُ : رضاعة في غفلة. يقال : رَغَل
الجدي أمه ، قال [١] :
يسبق فيها
الحملُ العجيّا
رغلاً إِذا
ما آنس العشِيّا
يصف راعياً
باللؤم أنه يسبق أولاد الغنم فيرضعها [٢].
م
[
رَغَمَ ] الرجلُ ، ورغم أنفه : إِذا ذَلَّ.
فَعِل
، بالكسر ، يفعَل بالفتح
ب
[
رَغِبْتُ ] في الشيء رغبةً ورغباً : إِذا أردته ، قال الله تعالى : ( يَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً )[٣].
ورَغِبْتَ عنه : إِذا كرهتَه ولم تُرِدْه. قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ )[٤].
ورَغِبَ إِليه في كذا
رِغبةً : أي سأله
إِياه.
د
[
رَغِدَ ] : عيشهُ رَغَداً : أي اتسع ، قال الله تعالى : ( فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً )[٥] أي : أكلاً
رغداً ، نعت لمصدر
محذوف. وقال ابن كيسان : ويجوز أن يكون مصدراً في موضع الحال. وقال امرؤ القيس [٦] :
بينما المرء
تراه ناعماً
يأمن الأحداث
في عيشٍ رَغِدْ
[١]الشاهد دون عزو
في اللسان ( رغل ، عجا ) عن أبي زيد.
[٢]قال في اللسان (
رغل ) في شرح الشاهد : « إنَّه يبادر بالعشي إلى الشاة فيرغلها ـ يرضَعُها ـ دون
ولدها. يصفه باللؤم ».