responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 581

الأفعال

فَعَلَ ، بالفتح ، يَفْعُل بالضم

و

[ رغا ] البعيرُ رُغاء : إِذا صاح ، وفي المثل « كفى برغائها مناديا » [١].

فَعَلَ يَفْعَل بالفتح

ث

[ رَغث ] الجدي أمه : إِذا رضعها ، بالثاء معجمة بثلاث ، وفي حديث [٢] أبي هريرة ، في ذكر الدنيا : « لقد ذهب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنتم تَرْغَثونها »

ورُغِثَ الرجلُ : إِذا كثر عليه السؤال حتى ينفد ما عنده ، فهو مرغوث.

س

[ رَغَسَهُ ] الله تعالى : أي أعطاه مالاً كثيراً ، وبارك له فيه.

والرَّغْسُ : البركة والنماء والخير ، قال العجاج [٣] :

حتى رأينا وجهك المرغوسا

وفي حديث [٤] النبي عليه‌السلام : « أن رجلاً رَغَسَه الله مالاً » [٥]: أي أكثر له وبارك له فيه.


[١]مجمع الأمثال : رقم المثل (٣٠٣٣) ( ٢ / ١٤٢ ).

[٢]هو : في النهاية في غريب الأثر ( ٢ / ٢٣٨ ) وفتح الباري ( ١٣ / ٢٤٨ ).

[٣]صوابه : قال رؤبة ، ديوانه : (٦٨) ، واللسان والتاج ( رغس ) ، وجاء اللبس في نسبته إلى العجاج من الجوهري فقد أورد شاهداً للعجَّاج وهو : « إمام رَغْسٍ في نصاب رغِس » ثم قال ، وقال أيضاً : وأورد هذا الشاهد ؛ قال في التكملة : « وإنما يستقيم قوله : « وقال أيضاً » لو كان الرجز للعجاج ، وليس له ، وإنّما هو لرؤبة ». وفي ( ل ٢ ) : « قال الشاعر ».

[٤]هو : من حديث أبي سعيد الحذري أخرجه البخاري في الأنبياء ، باب : ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ ) ، رقم (٣٢٩١) ومسلم في التوبة ، باب : في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه ، رقم (٢٧٥٧).

[٥]في ( ت ) : « أرغسه الله مالاً كثيراً ».

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست