[
رَغث ] الجدي أمه : إِذا
رضعها ، بالثاء معجمة بثلاث ، وفي حديث [٢] أبي هريرة ، في ذكر الدنيا : « لقد ذهب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنتم تَرْغَثونها »
ورُغِثَ الرجلُ : إِذا كثر عليه السؤال حتى ينفد ما عنده ، فهو مرغوث.
س
[
رَغَسَهُ ] الله تعالى : أي
أعطاه مالاً كثيراً ، وبارك له فيه.
والرَّغْسُ : البركة والنماء والخير ، قال العجاج [٣] :
حتى رأينا وجهك المرغوسا
وفي حديث [٤] النبي عليهالسلام : « أن رجلاً
رَغَسَه الله مالاً » [٥]: أي أكثر له
وبارك له فيه.
[٢]هو : في النهاية
في غريب الأثر ( ٢ / ٢٣٨ ) وفتح الباري ( ١٣ / ٢٤٨ ).
[٣]صوابه : قال
رؤبة ، ديوانه : (٦٨) ، واللسان والتاج ( رغس ) ، وجاء اللبس في نسبته إلى العجاج
من الجوهري فقد أورد شاهداً للعجَّاج وهو : « إمام رَغْسٍ في نصاب رغِس » ثم قال ،
وقال أيضاً : وأورد هذا الشاهد ؛ قال في التكملة : « وإنما يستقيم قوله : « وقال
أيضاً » لو كان الرجز للعجاج ، وليس له ، وإنّما هو لرؤبة ». وفي ( ل ٢ ) : « قال
الشاعر ».
[٤]هو : من حديث
أبي سعيد الحذري أخرجه البخاري في الأنبياء ، باب : (
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ )
، رقم (٣٢٩١) ومسلم في التوبة ، باب : في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه ،
رقم (٢٧٥٧).