نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 545
والرَّضْخُ : العطاء القليل ، وفي الحديث عن ابن عباس : « كان
العبيد والنساء يحضرون مع النبي عليهالسلام الحرب فلا يضرب لهم بسهم ويرضخ [١] ».
فَعِل
بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ع
[
رَضِعَ ] المولودُ
أمَّهُ ، وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « يحرم من الرِّضاع
ما يحرم من النسب » [٢]وروي عن علي
وابن مسعود أن لبن الفحل يحرِّم ، وهو قول زيد بن علي وأبي حنيفة والشافعي ومالك
والثوري والليث والأوزاعي ومن وافقهم. وعن عائشة وابن عمر أنه لا يحرِّم ؛ وهو قول
ابن المسيب وعطاء والنخعي وربيعة وداود. وفي حديث أبي ميسرة : لو رأيت رجلاً يرضَع فسخرت منه خشيت أن أكون مثله : أي يرضع الغنم ، من لؤمه ولا يحلُب.
وي
[
رَضِيَ ] : رضي عنه وعليه بمعنى ، رضىً
، فهو مرضيٌ عنه ، ومرضو. قال الكسائي والفراء : مَنْ قال مرضيّ بنى على رضيت. قالا : وأهل الحجاز يقولون مرضو ، وأصل مرضي
عند سيبويه مرضو ، فأبدل من الواو ياء لأنها أخف.
ورَضِيْتُهُ ، ورضِيْتُ
به صاحباً.
فَعُل
يَفْعُل ، بالضم
ع
[
رَضُعَ ] : الرَّضاعة : المصدر من قولك : لئيم راضع
، كأنه طبع على اللؤم.
[١]بمعناه وبدون
لفظ الشاهد أخرجه أبو داود في حديث عائشة في الخراج والإمارة ، باب : في قسم الفيء
، رقم (٢٩٥٢).
[٢]أخرجه البخاري
من حديث ابن عباس في الشهادات ، باب : الشهادة على الأنساب ، رقم (٢٥٠٢) ومسلم في
الرضاع ، باب : تحريم ابنة الأخ في الرضاعة ، رقم (١٤٤٧).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 545