نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 523
باب
الراء والشين وما بعدهما
الأسماء
فُعْلٌ
، بضم الفاء وسكون العين
د
[
الرُّشْدُ ] : الرَّشاد ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ آنَسْتُمْ
مِنْهُمْ رُشْداً )[١]. قال ابن عباس
والحسن والسدّي والشافعي : الرُّشْدُ : الصلاح في الدين والمال. وقال مجاهد والشعبي وابن
جُريج : الرشد : العقل والعلم بما يصلحه.
و [
فُعْلَة ] ، بالهاء
و
[
الرُّشْوة ] : لُغَةٌ في الرِّشْوة.
فِعْلٌ
، بكسر الفاء
ق
[
الرِّشْق ] : الاسمُ من رَشَقَ يَرْشِقُ ، وهو الوجهُ من الرَّمي. يقال : رمى القومُ رِشْقاً ، قال [٢] :
كلَّ يومٍ
تَرْمِيْه منها بِرِشْقٍ
فمصيبٌ
أوصافَ غيرَ بعيدِ
و [
فِعلة ] ، بالهاء
د
[
الرِّشْدَةُ ] : يقال : هو
لِرِشْدَةٍ : إِذا كان
صحيحَ النَّسَب ، وهو نقيضُ قولهم : هُوَ لِرِيبةٍ.
[١]سورة النساء : ٤
/ ٦ (
فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ ... )
وانظر في تفسيرها فتح القدير : ( ١ / ٣٩١ ).
[٢]أبو زُبَيْد
الطائي ، انظر الشعر والشعراء : واللسان ( رشق ). وأبو زُبيد : هو المنذر بن حرملة
الطائي ، شاعر حكيم جاهلي ، أدرك الإسلام ، ولم يسلم ، وكان من نصارى طيِّئ ،
واستعمله عمر رضياللهعنه
على صدقات قومه ، ولم يستعمل نصرانياً غيره ، توفي نحو ( ٦٢ ه نحو ٦٨٢ م ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 523