[ الإِرخاف ] : أَرْخَفْتُ العجينَ : إِذا أكثرت ماءه حتى يسترخي.
[ الإِرْخَامُ ] : قال الخليل : أَرْخَمَتِ الدجاجة والنعامة على بيضها : إِذا حضنته ، فهي مُرْخِم.
[ الإِرخاء ] : أرخيتُ السترَ : أسبلته.
وأرختِ الناقةُ : إِذا استرخى صَلاها [١].
والإِرْخَاءُ من العَدْوِ : فوق التقريب ، قال امرؤ القيس [٢] :
لهُ أيطلا ظَبيٍ وساقا نعامةٍ
وإِرْخَاءُ سِرحانٍ وتقريبُ تَتْفُلِ
قال أبو عبيد : الإِرْخَاءُ : أن تُخَلِّي الفرسَ وشهوته في العدو ، غير متعبٍ له.
[ التَّرْخيص ] : رَخَّص له بعد النهي : أي أذن له بعد النهي.
[ رَخَّم ] الدجاجةَ أهلُها : إِذا تركوها على البيض.
ورَخَّم الكلامَ : إِذا نقص من آخره حرفاً أو حرفين وذلك في النداء خاصة ، مثل قول زهير [٣] :
يا حارِ لا أُرْمَيَنْ منكم بداهيةٍ
لم يَلْقها سُوقةٌ قبلي ولا مَلِكُ
أراد : يا حارث. وكقول الفرزدق [٤] :
[١]وهما صَلَوان عن يمين الذنب وشماله ، ويقال : أَصْلَتِ الفرسُ ، إذا : استرخى صلواها.
[٢]ديوانه : (٢١) ، وشروح المعلقات ، انظر شرح المعلقات العشر للزوزني وآخرين : (٢٣).
[٣]في ( ل ٢ ، ك ) : « مثل قول الشاعر » والبيت لزهير ، ديوانه ط. دار الفكر : (١٣٦).
[٤]ديوانه : ( ١ / ٣٨٤ ) ورواية أوله : « مروانُ .. » فلا شاهد فيه على هذه الرواية.