إِذا اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَرَضّا
وأَرَضَّتْ الرثيئةُ [١] : إِذا خثرت.
[ الإِرطاط ] : أَرَطّ : إِذا جَلَّب [٢] وصاح.
[ الإِرْقَاقُ ] : أرَقَ الحديثُ قلبَه فَرَقَ.
ويقال : أعتق بعضَ عبيده وأرقَ بعضهم : أي تركه على الرق. وفي الحديث [٣] : « أعتق رجلٌ ستة مملوكين عند الموت ، لا مال له غيرهم فأقرع النبي عليهالسلام بينهم فأعتق اثنين وأرقَ أربعة ». وأرقَ الرجل : إِذا أقل ، ورقت حاله.
[ الإِرْكاك ] : أَرَكَّت السماءُ : إِذا أتت بالرِّكِ ، وهو المطر الضعيف.
[ الإِرمام ] : أرمَ العظمُ : إِذا جرى فيه الرِّمُ ، وهو المخ. والإِرمام : السِّمَن قال [٤]
هجاهُنَّ لما أن أرمَّتْ عظامُه
وَلوْ كانَ في الأَعْرابِ ماتَ هُزالا
قال أبو زيد : الناقة المرمّ : التي بها شيء من رِمٍ ، وهو المخ.
وأرمَ : إِذا سكت. قال الراجز [٥] :
يَردْنَ والليلُ مُرمٌ طائرُهْ
مُرْخىً رواقاه هَجودٌ سامرُهْ
[ الإِرْنان ] : الصوت الشديد. أَرَنَّت المرأة : أي صاحت عند البكاء. قال لبيد [٦] :
كُلَّ يومٍ مَنَعُوا جاملَهُمْ
ومُرِنَّاتٍ كآرامٍ نَبَلْ
[١]الرثيئة : اللبن الحامض ، وقد سبقت.
[٢]في ( م ) : « أَجْلَب » وهو صحيح ، يقال : جَلَبَ وجَلَّبَ وأَجْلَبَ بمعنىً.
[٣]أخرجه مسلم في حديث عمران بن حصين في الإيمان ، باب : من أعتق شركاً له في عبد ، رقم (١٦٦٨)
[٤]البيت دون عزو في اللسان ( رمم ).
[٥]عزاه في اللسان ( رمم ) إلى حميد الأرقط.
[٦]ديوانه ط. دار صادر (١٤٦) وفيه « تُبَل » بدل « نبل » وتُبَل : اسم وادٍ.