responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 331

وذو حَزْفَرٍ وذو صرواح وذو عُثْكُلان وذو ثَعْلبان وغير ذلك. وكانت هذه الأذواء تسمى المثامنة. وأذواء حمير لا يحتمل ذكرها هذا الموضع ، ومُجمع على الذَّوِين [١] ، وهو قول الكميت [٢] :

ولكنِّي أريدُ به الذَّوِينا

وذو : بمعنى الذي بلغة طيّئ. قال [٣] :

ذاك خليلي وذو يعاونني

يرمي ورائي بمَسْهَمٍ وبمْسْلَمَهْ

أراد : بالسهم والسِّلمة ، وهي لغة حمير [٤] يبدلون من لام المعرفة ميماً.

يقولون : أرجل وامرأة ونحو ذلك.

ل

[ الذَّال ] : هذا الحرف ، وتصغيره : ذُوَيْلة. قال الخليل : وكذلك كل حرف من حروف الهجاء يتبعه ألفٌ بعدهُ حرفٌ صحيحٌ فإِن ألفه ترجع واواً وإِن كان بعد الألف مدة مثل الحاء والطاء فإِنها من الياء. تقول حَاء حُيَيَّة وطاء وطيية.


[١]وهي لغة أهل اليمن إلى اليوم ، وتُنطق دائماً ( ذي ) بالياء ، وتُستعمل للمذكر والمؤنث والجمع.

[٢]ديوانه تحقيق د. داود سلوم ط. بغداد ١٩٦٩ ، ص ١٠٩.

[٣]أحد بيتين لبجير بن عَثْمة ـ وقيل : ابن عَنَمَة ـ الطائي ، وهما كما في التكملة ( ذو ) :

وان مولاي ذويعيرني

لااحنه عنده ولا جر مه

ذاك خليلي وذو يعاتبني

يرمي ورائي بامسهم او امسلمه

ويروى في البيت الأول : ويروى أيضاً ، وانظر اللسان والتاج ( ذو ).

[٤]وهي لغة تهامة في اليمن وعدد من المناطق اليمنية إلى اليوم.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست