وذات الشيء : نفسُه
، يقال : عرفه من ذات نفسه : أي عرفه لا من تعريف غيره إِياه.
ويقال : لقيت
فلاناً ذات يوم. قال الخليل : والعرب تقول : أتيته ذا صباح ، ولو قالوا : ذات صباح
لحَسُنَ كقولهم : ذاتَ يومٍ لأنَّ ( ذا ) و ( ذات ) وقتٌ مضافٌ إِلى يومٍ وصباح.
ويقال : قَلَّتْ
ذات يد فلان : أي قَلَّ ما يملك.
و
[
ذو ] : اسم ناقص يجري
بتصاريف الإِعراب. يقال : هو
ذو مال ، علامة
الرفع فيه الواو ، ورأيت ذا مال ، علامة النصب الألف. ومررت بذي مال ، علامة الجر الياء. ومعنى ذي مال : أي صاحب مال. قال الله تعالى : ( رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ )[٣] وأصل ذو
ذوىً مثل هوى
وتثنيته : ذوان وجمعه : ذوون. قال الله تعالى : ( يَحْكُمُ بِهِ ذَوا
عَدْلٍ )[٤].
وأذواء حِمْيَر
: ملوك منهم يتسمون بأسماء يُضاف إِليها
ذو. كقولهم : ذو سحر وذو جدن وذو يزن [٥]. وذو خليل
[١]« الحطيئة »
ليست في ( ل ٢ ) ولا ( م ) ولا ( ك ) ولا ( ج ). وإنما في ( س ) و ( ت ).
[٢]في ( م ) : «
يغشي رجله ذاتا ... » وفي ( ل ٢ ) « ذاتا » ، والصواب ما في ( س ) و ( ت ).
[٥]استوفى نشوان
ذكرهم في قصيدته الحائية المشهورة وشرحها ـ وحققها اسماعيل الجرافي وعلي المؤيد
وأصدارها بعنوان ( ملوك حمير وأقيال اليمن ) وطبعت في القاهرة في الخمسينيات وأعيد
طبعها في دار العودة ببيروت في سنة. ١٩٧٨ ـ. وانظر الأنساب لابن الكلبي : والاشتقاق
لابن دريد : ( ٢ / ٥٢٣ ـ ٥٣٥ ؛ ٦٣٨ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 330