responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 330

على الحذف. قال الخليل : وقد تثنى على الحذف فيقال : ذاتا. قال [١] الحطيئَة :

وخَرقٍ قَدْ قَطَعْتُ بلا دَليلٍ

بعنْسَيْ رَحْلةٍ ذَاتي [٢] ثفَال

وذات الشيء : نفسُه ، يقال : عرفه من ذات نفسه : أي عرفه لا من تعريف غيره إِياه.

ويقال : لقيت فلاناً ذات يوم. قال الخليل : والعرب تقول : أتيته ذا صباح ، ولو قالوا : ذات صباح لحَسُنَ كقولهم : ذاتَ يومٍ لأنَّ ( ذا ) و ( ذات ) وقتٌ مضافٌ إِلى يومٍ وصباح.

ويقال : قَلَّتْ ذات يد فلان : أي قَلَّ ما يملك.

و

[ ذو ] : اسم ناقص يجري بتصاريف الإِعراب. يقال : هو ذو مال ، علامة الرفع فيه الواو ، ورأيت ذا مال ، علامة النصب الألف. ومررت بذي مال ، علامة الجر الياء. ومعنى ذي مال : أي صاحب مال. قال الله تعالى : ( رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ )[٣] وأصل ذو ذوىً مثل هوى وتثنيته : ذوان وجمعه : ذوون. قال الله تعالى : ( يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ )[٤].

وأذواء حِمْيَر : ملوك منهم يتسمون بأسماء يُضاف إِليها ذو. كقولهم : ذو سحر وذو جدن وذو يزن [٥]. وذو خليل


[١]« الحطيئة » ليست في ( ل ٢ ) ولا ( م ) ولا ( ك ) ولا ( ج ). وإنما في ( س ) و ( ت ).

[٢]في ( م ) : « يغشي رجله ذاتا ... » وفي ( ل ٢ ) « ذاتا » ، والصواب ما في ( س ) و ( ت ).

[٣]سورة الأنعام : ٦ / ١٤٧ ( فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ ... ) الآية.

[٤]سورة المائدة : ٥ / ٩٥ ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ ... ) الآية.

[٥]استوفى نشوان ذكرهم في قصيدته الحائية المشهورة وشرحها ـ وحققها اسماعيل الجرافي وعلي المؤيد وأصدارها بعنوان ( ملوك حمير وأقيال اليمن ) وطبعت في القاهرة في الخمسينيات وأعيد طبعها في دار العودة ببيروت في سنة. ١٩٧٨ ـ. وانظر الأنساب لابن الكلبي : والاشتقاق لابن دريد : ( ٢ / ٥٢٣ ـ ٥٣٥ ؛ ٦٣٨ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست