نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 324
والخفقان العارض من المِرَّة السوداء ، وإِن كوي بالذهب لم يتنقط مكانُ كَيِّه. وأَسْرَعَ بُرْؤه. ويقال : إِنه
إِذا كوي به قوادم أجنحة الطير أَلِفَتْ أبراجها فلم تفارقها ولم تغب عنها.
وخَبَثُ الذَّهَبِ إِذا أخرج من المعدن ينفع من وجع العين ، ويُذْهِبُ عنها البياض.
والذَّهَبُ : مكيالٌ لأهل اليمن ، والجمع : أذهاب ، وأذاهيب
: جمع الجمع. وفي حديث
عكرمة [١] أنه سئل عن أذاهب
من بُرٍّ وأذاهب من شعير فقال : يضم بعضها إِلى بعض ، وتزكى. وهذا قول
مالك. وعند محمد والشافعي : لا تضم.
ن
[
الذَّهَنُ ] : الذِّهْنُ.
الزيادة
مَفْعَل
، بفتح الميم والعين
ب
[
مَذْهَبُ ] الرَّجلِ : سيرتُه.
ومذهبه في الدين : اعتقاده.
والمَذْهَبُ : الخلاء
يُذْهَبُ إِليه لقضاء
الحاجة. يكون المذهب مصدراً لمعنى الذهاب
، وموضعاً للذهاب أيضاً. وفي الحديث [٢] « أن ابن عمر كان يأمر بالحجارة تطرح في مذهبه يستطيب بها ».
[١]هو عكرمة بن عبد
الله البَربري المدني ، مولى ابن عباس ، تابعي ، كان من أعلم الناس بالتفسير
والمغازي ، طاف البلدان حتى وصل المغرب وتوفي بالمدينة سنة ١٠٥ ه ( تهذيب التهذيب
: ٧ / ٢٦٣ ) ، ـ حديثه هذا في غريب الحديث : ( ٢ / ٤١٩ ) والفائق للزمخشري : ( ١ /
٤٤١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٧٤ ) وانظر الأم للإمام الشافعي ( باب تفريع
زكاة الحنطة ) : ( ٢ / ٣٧ ـ ٣٨ ).
[٢]هو من حديثه من
طريق عبد الله بن دينار : غريب الحديث : ( ٢ / ٣٢١ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٩٣
).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 324