[
الذَّهَبُ ] : معروف ، يذكر ويؤنث ، فيقال : هذه ذَهَبٌ
حَسَنَةٌ. ويجمع على الأذهاب والذُّهوب.
والذَّهَبُ : أعدل الأجساد في طبعه لا يُبْليه الثرى ولا يصديه ،
ولا تأكله النار ، ولا يتغير ريحه على المكث. وإِذا برد وخلط في الأدوية نفع من
ضعف القلب
[١]وبه سمي سبعة من
الجدود الجاهليين تنتمي إليهم قبائل وبطون من قبائل العرب ؛ قال ابن دريد واشتقاقه
( ذُهْل ) « من قولهم ذهلت نفسي عن كذا وكذا ، أي سكتُّ عنه ، فأنا ذاهل .. وذهول
العقل من هذا ، كأنه ذهابه » الاشتقاق : ( ٢ / ٣٤٩ ، ٤٣٥ ؛ ١ / ١٨٤ ، ١٩٠ ، ١٩٩ )
؛ وجمهرة ابن حزم : ( ١ / ٢٠٠ ، ٢ / ٢٩٧ ، ٣١١ ، ٣١٦ ، ٣٢١ ، ٢ / ٣٣١ ، ٣٩٩ ، ٤٧٠
).
[٢]« ابن حجر »
ساقطة من ( م ) ، والبيت له : ديوانه بتحقيق د. نجم ( ط ٣. دار صادر ) : ٣٥ وهو في
اللسان ( ذهن ) وروايته فيه : « الغابرة » ورواية المؤلف أصح وتتفق مع طبعة
الديوان ( الأوربية ) : ١٠ وانظر ترجمة أوس في ما تقدم ص.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 323