responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 306

أُمَّةٍ ) [١] : أي ذكر بعد حين. والأصل فيه اذتكر. وقد تقدم ذكره عند ذكر اذخر في باب الذال والخاء [٢].

الاستفعال

ر

[ الاستذكار ] : الدراسة للحفظ.

التَّفَعُّل

ر

[ التَّذَكُّرُ ] : طلب ذكر ما نُسي.

وذَكَّره فتذكَّر : أي وعظه فاتعظ ، قال الله تعالى : ( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى )[٣] أصله : سيتذكر فأدغمت التاء في الذال.

وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم ( لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )[٤] بتخفيف الذال ونحو ذلك في القرآن إِذا كان بالتاء للخطاب فإِن كان بالياء شددوها. وهو رأي أبي عبيد [٥] والباقون يشددون الذال مع الكاف. أي تتذكرون [٦]. ولم يختلفوا في تخفيفها فيما كان فعلاً ماضياً.


[١]سورة يوسف : ١٢ / ٤٥ ( وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ).

[٢]انظر في بابه.

[٣]سورة الأعلى : ٨٧ / ١٠.

[٤]سورة الأنعام : ٦ / ١٥٢ ، والأعراف : ٧ / ٥٧ ، والنحل : ١٦ / ٩٠ ، والنور : ٢٤ / ٢٧ ، والذاريات : ٥١ / ٤٩.

[٥]في ( ت ) : « أبو ». وفي ( م ) : « عبيدة » وهما خطأ.

[٦]سورة غافر : ٤٠ / ٥٨ ( وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست