responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 30

المُطْعِمونَ الجَفْنَةَ المُدَعْدَعه

والدَّعْدَعَةُ : عدوٌ بطيءٌ في التواء.

والدَّعْدَعَةُ : زَجْرٌ للمعز. يقال لها : دَاعِ دَاعِ ، بكسر العَيْنِ. ومنهم مَنْ يُنَوِّنُ ومنهم مَنْ يُسَكِّنُ العَيْنَ.

والدَّعْدَعَةُ : أن تقول للعاثر إِذا عَثَرَ : دَعْ دَعْ ، كما تقول : لَعاً ، قال العَجَّاج [١]

وإِنْ ثَوى العاثِرُ قُلْنَا : دَعْدَعا

لَهُ ، وعَالَيْنَا بتَنْعِيشٍ لَعا

غ

[ الدَّغْدَغَةُ ] : معروفة.

ف

[ الدَّفْدَفَةُ ] : ضربُ الدُّفِ.

ق

[ الدَّقْدَقَةُ ] : أصواتُ حَوافِرِ الدَّوابِّ في تردُّدِها

م

[ الدَّمْدَمَةُ ] : الإِهلاك ، قال الله تعالى : ( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ )[٢].

ن

[ الدَّنْدَنَةُ ] : كلامٌ يُسْمَعُ فلا يُفْهَمُ. ومنه الحديث [٣] « قال النبي عليه‌السلام لرجلٍ : ما تدعو في صلاتِكَ؟ فقال : أدْعُو بكذا وكذا ، وأسألُ ربي الجنة ، وأعوذ به من النَّارِ. فأما دَنْدَنَتُكَ ودنْدَنَةُ معاذ فلا أُحْسِنُها ، فقال النبي عليه‌السلام : حَوْلَهما تُدَنْدِنُ » ويروى : « عَنهما تُدَنْدِنُ ».

والدَّنْدَنَةُ : أصوات النحل ، قال [٤] :


[١]الشاهد لرؤية بن العجاج ، ديوانه : (٩٢) ، واللسان والتاج ( دعع ).

[٢]سورة الشمس : ٩١ / ١٤ ( فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها ).

[٣]أخرجه أبو داود من حديث جابر في الصلاة باب : في تخفيف الصلاة ، رقم ( ٧٩٢ ـ ٧٩٣ ) وابن ماجه في حديث أبي هريرة في إقامة الصلاة باب : ما يقال في التشهد ... ، رقم (٩١٠) وكذلك أخرجه أحمد في مسنده ( ٣ / ٤٧٤ ).

[٤]الرجز في اللسان ( دنن ) دون عزو ، وفيه « النحل » مكان « الدبر » والدبر والنحل واحد ، إِلا أن النحل أخص فقد يطلق الدبر على الزنابير. والخشرم : جماعة النحل لا واحد له.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست