responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 298

والذِّكر : العلم ، قال الله تعالى : ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )[١]. أي : فاسألوا أهل العلم بأخبار من سلف من القرون الخالية هل بعث الله تعالى إِليهم رجالاً من البشر أو ملائكةً.

والذِّكْرُ : الصلاة والدعاء وفي الحديث [٢] : « كانت الأنبياء عليهم‌السلام إِذا حَزَبَهُمْ أمر فزعوا إِلى الذكر » أي إِلى الصلاة ويقومون فيصلون.

ويقال : اجعلني منك على ذِكْرٍ وذُكْرٍ ، بالضم أيضاً.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ر

[ الذِّكْرَةُ ] : الذِّكْرُ ، قال [٣] :

أنَّى ألمَّ بها الخَيالُ يطيفُ

وقَطافُهُ لك ذِكْرَةٌ وشُغُوفُ

 فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ر

[ الذَّكَرَ ] : خلاف الأنثى ، وجمعه : ذُكور وذُكران.

والذَّكَرُ من الحديد : خلاف الأنيث وهو أيبس الحديد وأشده.

ورجل ذَكَر : جيد الذِّكْرِ ، شهمٌ.

وذكور البَقْلِ : ما غلظ منه كالخُزامى والأقحوان. وأحرارُه : ما رَقَّ وكَرُمَ. وكان


[١]سورة النحل : ١٦ / ٤٣ ( وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ .. ) الآية.

[٢]أخرجه أحمد بنحوه من حديث حذيفة ، قال : « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا حَزَبَه أمر صلى. » المسند : ( ٥ / ٣٨٨ ) ؛ ومن طريق ابن عباس « كان إذا حَزَبَه أمر قال ... ثم يدعو » : ( ١ / ٢٦٨ ).

[٣]كعب بن زهير ، ديوانه : (١١٣) ، واللسان والتاج ( ذكر ).

العبارة من أولها وقول الشيباني في المقاييس : ( ٢ / ٣٥٨ ) ؛ ومعنى « ما هِي ».

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 4  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست