نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 298
والذِّكر : العلم ، قال الله تعالى : ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا
تَعْلَمُونَ )[١]. أي : فاسألوا
أهل العلم بأخبار من سلف من القرون الخالية هل بعث الله تعالى إِليهم رجالاً من
البشر أو ملائكةً.
والذِّكْرُ : الصلاة والدعاء وفي الحديث [٢] : « كانت
الأنبياء عليهمالسلام إِذا حَزَبَهُمْ أمر فزعوا إِلى الذكر » أي إِلى الصلاة ويقومون فيصلون.
ويقال : اجعلني
منك على ذِكْرٍ وذُكْرٍ ، بالضم أيضاً.
[٢]أخرجه أحمد
بنحوه من حديث حذيفة ، قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم
إذا حَزَبَه أمر صلى. » المسند : ( ٥ / ٣٨٨ ) ؛ ومن طريق ابن عباس « كان إذا حَزَبَه أمر قال ... ثم يدعو »
: ( ١ / ٢٦٨ ).
[٣]كعب بن زهير ،
ديوانه : (١١٣) ، واللسان والتاج ( ذكر ).
العبارة من أولها وقول
الشيباني في المقاييس : ( ٢ / ٣٥٨ ) ؛ ومعنى « ما هِي ».
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 298