نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 246
فأحد عشر. وإِن قلت : كذا دراهم فثلاثة. ويجوز عندهم أن تقول : كذا درهمٍ بالخفض ويكون مئة. والخفض لا يجوز عند البصريين.
« وكذا » عندهم مبهمة تقع لقليل العدد وكثيره.
فُعْل
، بضم الفاء
ل
[
الذُّلُ ] : نقيض العز.
ومن
المنسوب
[
فُعْلِيَّة ] ، بالهاء
ر
[
ذُرِّيّةُ ] الرجل : أولاده
وأولاد أولاده من الذكور والإِناث قال الله تعالى : ( وَجَعَلْنا
ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ )[١] قال بعضهم : هي
فُعلية من ذررت ، لأن الله تعالى ذَرَّهم
في الأرض : أي نشرهم
فيها ، كما أن السُّرِّيَّةَ فُعْلِيَّة من تسررت ، والجميع : الذراريُ والسراريُّ مثقل. وإِن خُفف جاز ، وكذلك ما شاكله. وتجمع
الذرية على ذريات
أيضاً. وقرأ نافع وأبو
عمرو وابن عامر : [٢] بالألف للجمع ، والباقون بغير ألف للتوحيد. وقرأ أبو
عمرو والذين آمنوا واتبعتهم ذرياتهم
بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم [٣] بالألف للجميع
فيهما وبكسر التاء ، وكذلك قرأ ابن عامر بالجمع فيهما ، إِلا أنه رفع الأولى ،
وقرأ نافع الأولى بالتوحيد والرفع ، والثانية بالجمع ، والباقون بالتوحيد فيهما
ورَفْعِ الأولى ، وهو رأي أبي عبيد ويروى أنها قراءة ابن مسعود وابن عباس. وقرأ
ابن عامر ونافع :