نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 142
الحديث : « كان شريح [١] لا يرد العبد من الادِّفَانِ ويرده من الإِباق الباتّ ».
قال أبو زيد : الادِّفان : أن يزوغ عن مُواليه اليوم واليومين.
وقال أبو عبيدة
: الادِّفان : ألّا يغيب من المصر.
وقيل الادِّفان
: أن يأبق قبل أن يُنتهى به إِلى المصر الذي يباع فيه ، فإِن أبق منه فهو الإِباق
الذي يرد به. قال أبو عبيد : أما في الحكم فهو هذا ، وأما في اللغة فهو ما قال أبو
زيد وأبو عبيدة.
الانفعال
ع
[
دَفَعْتُ ] الشيء فاندفع. واندفع
الفرس : إِذا أسرع في
سيره.
واندفع القوم في الحديث : أي أخذوا فيه.
ق
[
اندفق ] : أي انصبَّ.
ن
[
دَفَنْتُ ] الشيءَ فاندفن.
الاستفعال
ع
[
استدفع ] اللهَ تعالى
السُّوْءَ : أي سأله أن يدفعه
عنه.
همزة
[
استدفأ ] به ، مهموز : من
الدفء.
التَّفَعُّل
[١]هو شريح بن
الحارث الأبناوي ، الكندي ، الكوفي أصله من أبناء الفرس المولدين في اليمن ، كان
من أشهر القضاة الفقهاء في صدر الإِسلام ، عمر طويلا وتوفي بالكوفة سنة ( ٧٨ ه ) (
انظر : تهذيب التهذيب : ( ٤ / ٣٢٦ ).
والحديث بلفظه وما ورد من
أقوال من طريق أبي عبيد في كتابه ( غريب الحديث ) : ( ٢ / ٣٨٢ ـ ٣٨٣ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 142