ويقال المُدَفَّعُ أيضاً : البعير الكريم ، لأنه إِذا قُرِّبَ ليحمل عليه
تُرك وأُتي بغيره صيانةً له.
ق
[
التَّدْفيق ]. يقال لمن
يُدْعَى عليه بالموت : دَفَّقَ
الله تعالى روحه ،
ويقال بالتخفيف.
ويقال : دَفَّقَتْ يداه بالندى : أي دفقتا ، شُدِّدْ للمبالغة.
المُفاعَلَة
ع
[
المُدَافَعة ] : دافع الله تعالى عنه السوء
دفاعاً ومدافعة : أي دفع. قال الله تعالى : ( إِنَّ اللهَ يُدافِعُ
عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا )[١]. وقرأ نافع
ويعقوب : ولو لا دفاع الله الناس بعضهم ببعض [٢] وأنكر أبو
عبيد هذه القراءة لأن المفاعلة لا تكون إِلا بين اثنين والله تعالى لا يغالبه أحد.
قال أبو حاتم : دافع ودفع : بمعنى. وحكى سيبويه [٣] : دفعت الشيء
دفعاً ودفاعاً مثل حَسَبْتُ حساباً.
الافتعال
ن
[
ادَّفن ] : أي دفن نفسه واستخفى ، وفي
[١]سورة الحج : ٢٢
/ ٣٨ وقراءة (
يُدافِعُ )
أشهر من قراءة يدفع.
[٢]سورة البقرة : ٢
/ ٢٥١ وقد سبقت قراءة (
دَفْعُ )
وهي الأشهر.